نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


رحلات المدن الأوربية في انتعاش وبرلين تسعى للحاق بباريس




برلين - برلين حتى الآن هي المقصد رقم واحد لرحلات المدن في ألمانيا . ولكن العاصمة الألمانية تتقدم أيضا في التصنيفات بين المدن الأخرى في أوروبا . ويزيدمعدل ليالى الاقامة على مثيله في روما وحتى باريس ليست بعيدة للغاية .


رحلات المدن الأوربية في انتعاش وبرلين تسعى للحاق بباريس
عانت برلين من بعض الإخفاقات في الاشهر القليلة الماضية لا سيما بتأجيل افتتاح المطار الجديد عدة مرات. ولكن السياحة تواصل كونها قصة نجاح .

وقال بوركهارد كيكر ، رئيس منظمة التسويق السياحي زر برلين ، " نحن العاصمة الأسرع نموا فيما يتعلق بالسياحة في مختلف أنحاء العالم ونأتي قبل مدريد وطوكيو وشنغهاي. وبالنسبة لعدد ليالى الاقامة فاننا رقم ثلاثة على مستوى أوروبا بعد لندن وباريس ".

وتأتي برلين قبل روما رغم ان العاصمة الايطالية لديها ميزة حضارة تمتد لنحو ثلاثة الاف عام . وبلا شك تلعب برلين في دوري أبطال سياحة المدن .

وقال كيكر :" أعتقد اننا نقترب من مستوى باريس . لديها 36 مليون ليلة اقامة. ونحن نستطيع اللحاق بهذا في العشر سنوات المقبلة " .

تتمتع برلين بصدارة كبيرة في ألمانيا فيما يتعلق بزيارات المدن . فالعام الماضي ارتفع عدد الزوار إلى 8ر10 مليون شخص وبلغ عدد ليالى الإقامة 9ر24 مليون . وتتخلف عنها بكثير ميويخ وهامبورج .   وقال كيكر :" تعود برلين إلى وضع مدينة عالمية . نحن نطور المزيد من دلالات مفهوم عاصمة حيث تولد الاتجاهات وتصنع الموضة ".   ويرى كيكر قصة برلين كـ" عودة إلى مدينة عالمية. ويحب العالم قصص العودة ".   هناك الكثير من الأسباب القوية لانجذاب الناس إلى برلين . أحدها أنها أرخص بكثير من العواصم الأخرى .   وقال كيكر :" إذا جئت إلى هنا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام فسوف تصل التكلفى لثلث أو نصف ما يتكلفه الأمر في لندن . هذه قيمة أعلى للمال وبنفس قيمة التسلية والترفيه ".   هناك أيضا عدد كبير من المقاصد لزيارتها والفعاليات لحضورها خلال العام بأكمله، تتراوح من مهرجان " ليلة المتاحف الطويلة " إلى العديد من المهرجانات في الصيف وفعاليات في النوادي وحانات الشواطئ .

ولكن برلين ليست فقط مقصد عصري للشباب .

وقال كيكر :" متوسط عمر الزوار 42 عاما. وأكبر مجموعة مستهدفة فوق الخامسة والخمسين ونالت تعليم فوق المتوسط ويبلغ دخلها فوق المتوسط . إنهم يريدون بشكل خاص ثقافة وطعام جيد وحياة جيدة والنوم بشكل جيد ".   وسألت منظمة زر برلين بشكل منهجي زوار برلين لماذا جاؤوا إلى العاصمة .

وقال كيكر :" أكبر الأسباب هي التجول وزيارة المطاعم والمقاهي ومشاهدة ماذا يفعل سكان برلين . كما يذهبون إلى المسرح ودار الأوبرا أو رؤية نفرتيتي . تلعب الثقافة دورا مهما ".

وأضاف كيكر :" يأتي الناس للشعور بنبض هذه المدينة . وفي النهاية ترفع الستائر هنا عندما تغلق النوافذ في أماكن أخرى".

د ب أ
الاحد 31 مارس 2013