نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


رحلة البحث عن أمير جديد للشعراء العرب




ابوظبي - يواصل الشعراء من 30 دولة عربية وأجنبية مزج الكلمات ونظمها في أبيات شعرية ضمن مسابقة "أمير الشعراء" في موسمها الخامس، التي تكرم الشعر المكتوب باللغة العربية الفصحى، للفوز بتاج "الأمير" الذي يمنح صاحبه جائزة تعد الأكبر في البلاد العربية في مجال الثقافة والأولى عالميا في مجال الشعر (مليون درهم إماراتي أي ما يعادل 217 ألف يورو).


رحلة البحث عن أمير جديد للشعراء العرب
تعودنا في السنوات الأخيرة على مسابقات في مجال الغناء والفن التشكيلي والرواية، وبقيت منافسات الشعر "محتشمة" في البلاد العربية رغم أن الشعر يعد من فنون العرب الأولى وكان له دور بارز في الحياة الأدبية والسياسية والفكرية وحتى الدينية منها عند عرب الجاهلية وما بعدهم.
ذلك رهان مسابقة "أمير الشعراء" التي تعود في دورتها الخامسة هذا العام بأبو ظبي من أجل إنعاش الحركة الشعرية العربية وتكريم الشعر المكتوب باللغة العربية.
مسابقة يشارك فيها نحو 300 شاعر يمثلون 30 دولة عربية وأجنبية، يتسابقون على مدار أسابيع في نظم الأبيات الشعرية باللغة العربية الفصحى سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.
ليفوز الرابح فيها في النهاية بلقب "أمير الشعراء" ويحظى بذلك على جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي أي ما يعادل 217 ألف يورو، ما يمثل أكبر جائزة تمنح للشعر في العالم أجمع.

وعن هذا الاهتمام بالشعر يقول لفرانس24 محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبو ظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات الثقافية والتراثية المنظمة للتظاهرة "هذه التظاهرة الشعرية التي تعد الأكبر على مستوى الاحتفاء بالشعر العربي الفصيح تهدف إلى خدمة الشعر العربي الذي يعد ركيزة من ركائز التراث العربي، وإحياء الدور الإيجابي الذي لعبه الشعر في الثقافة العربية والإنسانية على مدار قرون".

وتشهد التظاهرة منافسة كبيرة بين شعراء المغرب العربي والمشرق العربي، بينما كان الغزل والهجاء والمدح حاضرا في أبيات القصائد أخذت هموم المجتمعات العربية في الفترة الأخيرة حيزا كبيرا في اختيارات الشعراء لمواضيعهم.

فرانس 24
الاربعاء 29 ماي 2013