نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


رحيل هارولد بنتر أشهر مسرحي بعد شكسبير




لندن - الهدهد: توفي عن عمر يناهز الثامنة والسبعين الكاتب المسرحي البريطاني هارولد بنتر الذي يعتبر أشهر كاتب مسرحي منذ شكسبير في ما تعتبر مواقفه السياسة مما يشرف أي كاتب فقد وصف بنتر بوش عام 2003 بالنازية وقال ان اميركا في عهده ابشع من المانيا في عهد هتلر لانها تجاوزت حدود المعقول في استخدام القوة لاهداف غير مشروع كما وصف رئيس وزراء بلاده -آنذاك - توني بلير بانه سفاح


رحيل هارولد بنتر أشهر مسرحي بعد شكسبير
وقد وافت بنتر المنية في العاصمة البريطانية وقالت زوجته في رثائه انه فخورة به وةمحظوظة لانها عاشت قربه 33 سنة من
ولدهارولد بنتر في العاشر من اكتوبر عام 1930 في لندن لأبوين يهوديين من الطبقة العاملة. بدأ حياته المهنية كممثل. ومسرحيته الأولى "الغرفة" قُدمت في جامعة بريستول عام 1957 م. عمله المسرحي الثاني والذي يعدّ الآن من أفضل أعماله، حفلة عيد الميلاد، قُدم في عام 1958 م، وواجه فشلاً تجاريًا رغم ترحيب النقاد بها. لكنها قدمت مرة أخرى بعد نجاح مسرحيته الناظر 1960 م، والتي جعلته مسرحيا مهما، وهذه المرة استقبلت بشكل جيد.
مسرحياته الثلاثة الأولى وعمل آخر له، وهو "العودة إلى البيت" في عام 1964 م، جعلت عمله يصنف على أنه من كوميديا التهديد. حيث تبدأ المواقف بشكل برئ جدًا ثم تتطور بطريقة عبثية لأن الشخصيات في المسرحية تتصرف بطريقة غير مفهومة، لا للجمهور ولا حتى لبقية الشخصيات. اعتبر هذا الأمر تأثيرا واضحا لصموئيل بيكيت على بنتر، وقد صار الرجلان صديقين من يومها.
في عقد السبعينات تفرغ بنتر للإخراج أكثر، وعمل كمساعد مخرج في المسرح الوطني عام 1973 مم وأصبحت مسرحياته أكثر قصرا و محملة بصور الاضطهاد والقمع. وفي عام 2005 م أعلن بنتر اعتزاله الكتابة و تفرغه للحملات السياسية.
لبنتر نشاط سياسي مميز دفاعا عن الحقوق و الحريات بغض النظر عن المواقف الرسمية لبلاده. في عام 1985 م كان مع المسرحي الأمريكي آرثر ميللر في زيارة إلى تركيا، وهناك تعرّف على أنواع التعذيب والقمع التي يتعرض لها المعارضون، و في حفل رسمي في السفارة الأمريكية أقيم على شرف ميللر ، تقدم بنتر ليلقي كلمة عن أنواع التعذيب والإذلال الجسدي التي يتعرض لها المعرضون للنظام الذي كانت الحكومة الأمريكية تدعمه. أدى الأمر إلى طرده من الحفل وخرج ميللر متضامنا معه من الحفل الذي أقيم على شرفه. وظهر أثر زيارته لتركيا في مسرحية "لغة الجبل" 1988 م.

عارض بنتر مشاركة بلاده لغزو أفغانستان كما عارض حرب العراق، و نعت الرئيس الأمريكي جورج بوش بالمجرم الجماعي و قارن بينه و بين هتلر، ووصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالأبله.

في 13 أكتوبر عام 2005 م، أعلنت الأكاديمية السويدية فوز هارولد بنتر بجائزة نوبل للأداب لعام 2005 م، معللة ذلك "بأن أعماله تكشف الهاوية الموجودة خلف قوى الاظطهاد في غرف التعذيب المغلقة".

وافته المنية يوم 24 ديسمبر 2008.

لندن -الهدهد = الموسوعة الحرة
الخميس 25 ديسمبر 2008