وفي رسالة وجهها زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المكنى بابي عياض الى حركة النهضة وحملت عنوان "رسالة عاجلة الى عقلاء النهضة"، قال "الى عقلائكم نقول، امسكوا مريضكم عنا والا سنوجه حربنا اليه حتى اسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ" وفق تعبيره
هذا ولم يحدد ابو عياض اوجه التهديدات للعريض لكنه اكد لحزبه أن "على حركة النهضة أن تتدارك ما فات"، قائلا "واعلموا اننا لن نطيل القول فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون، ان لم تتداركوا امركم"، وقد سبق لبن حسين ان وجه انتقادات الى العريض عندما كان متقلدا لحقيبة الداخلية في حكومة سلفه حمادي الجبالي
ويرى مراقبون محليون ان تهديدات هذا السلفي التونسي لرئيس الحكومة جاءت ردا على اتهامات العريض لابي عياض بـ"الوقوف وراء اعمال عنف مسلحة والاتجار بالاسلحة في تونس" حسب قوله
وكان وزير الداخلية التونسي قد أكد البارحة في احاطة برلمانية امام الجمعية التاسيسية وجود مخاطر وتهديدات ارهابية في تونس مؤكدا ان "المجلس الأعلى للأمن سينعقد بصفة اسبوعية لمتابعة المسائل المتعلقة بالارهاب ومخاطره"، كما اعلن الوزير الجديد عن إحداث "خلايا ازمات لتتبع خلايا الارهاب التي تهدد أمن البلاد"، وايضا "إحداث هيئة للبحث في الجرائم الالكترونية" وفق ذكره
وخلص الوزير الى القول "بدانا بوضع خلايا ازمات لتتبع خلايا الارهاب على حدة، وعندما نتحدث عن جرائم الارهاب نتحدث عن التهديد على مستوى الحدود والمرابطين في الجبال والمد السلفي المتطرف، والعصابات التي تجند ابناءنا لتسفيرهم للجهاد في سوريا، وهي مسائل ستبحث اسبوعيا من قبل المجلس الاعلى للامن" وفق تأكيده
هذا ولم يحدد ابو عياض اوجه التهديدات للعريض لكنه اكد لحزبه أن "على حركة النهضة أن تتدارك ما فات"، قائلا "واعلموا اننا لن نطيل القول فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون، ان لم تتداركوا امركم"، وقد سبق لبن حسين ان وجه انتقادات الى العريض عندما كان متقلدا لحقيبة الداخلية في حكومة سلفه حمادي الجبالي
ويرى مراقبون محليون ان تهديدات هذا السلفي التونسي لرئيس الحكومة جاءت ردا على اتهامات العريض لابي عياض بـ"الوقوف وراء اعمال عنف مسلحة والاتجار بالاسلحة في تونس" حسب قوله
وكان وزير الداخلية التونسي قد أكد البارحة في احاطة برلمانية امام الجمعية التاسيسية وجود مخاطر وتهديدات ارهابية في تونس مؤكدا ان "المجلس الأعلى للأمن سينعقد بصفة اسبوعية لمتابعة المسائل المتعلقة بالارهاب ومخاطره"، كما اعلن الوزير الجديد عن إحداث "خلايا ازمات لتتبع خلايا الارهاب التي تهدد أمن البلاد"، وايضا "إحداث هيئة للبحث في الجرائم الالكترونية" وفق ذكره
وخلص الوزير الى القول "بدانا بوضع خلايا ازمات لتتبع خلايا الارهاب على حدة، وعندما نتحدث عن جرائم الارهاب نتحدث عن التهديد على مستوى الحدود والمرابطين في الجبال والمد السلفي المتطرف، والعصابات التي تجند ابناءنا لتسفيرهم للجهاد في سوريا، وهي مسائل ستبحث اسبوعيا من قبل المجلس الاعلى للامن" وفق تأكيده