نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


روبن هود يساعد الفقراء في دبي مع أنه لا يسرق الأغنياء ولا يحمل جعبة سهام





دبي - يجول في شوارع إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام مجموعة من الشبان الذين أخذوا على عاتقهم إحياء شخصية "روبن هود" التي كانت تقوم بمنح الفقراء ما تحصل عليه من الأغنياء، لكن هذه المجموعة، وبخلاف الشخصية الأسطورية التي تحمل جعبة سهام وتسرق من الاغنياء لتعطي للفقراء لم تعمد هذه المجموعة إلى سرقة الأغنياء، بل اعتمدت على كرمهم، والأزمة المالية العالمية


روبن هود يساعد الفقراء في  دبي مع أنه لا يسرق الأغنياء ولا يحمل جعبة سهام
فمع تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، غادر الآلاف من الموظفين الأجانب الإمارة بسبب فقدانهم لوظائفهم، تاركين ورائهم الكثير الحاجيات والأغراض التي كانت ستذهب إلى ساحات جمع النفايات والخردة، لكن أفراد حملة "خذ مخلفاتي" قرروا أخذها ومنحها للكثير من العمال الفقراء الذين ظلوا في وظائفهم.
ويقود الحملة فيصل خان : إن الفكرة جاءته بعدما زار مجمعات العمال السكنية وقرر عندها القيام بما في وسعه لمساعدتهم.
وكما يقول البعض، فإن مخلفات شخص ما هي ثروة لشخص آخر، لذلك يمضي فيصل ساعات طويلة من النهار وهو يجول في دبي لجمع أغراض من الأغنياء ليقدمها للفقراء.
ومع وجود المئات من الموظفين الأجانب الذين غادروا الإمارات وتحديداً دبي مع بداية الأزمة المالية، عثر خان على "ثروة" من البضائع والحاجيات المتروكة التي يمكن أن يستفيد الآخرون منها، وخاصة العمال من ذوي الدخل المحدود، وهو ما يزال يقوم بهذه المهمة رغم أن حدة الأزمة المالية قد تراجعت.
ويقول خان إن وتيرة المغادرة قد تراجعت اليوم، لكن أعماله ما تزال مستمرة، وهو يقوم بجولتين أو ثلاث في اليوم مقابل 15 جولة في يوليو/تموز الماضي.
وقد رافقنا خان في إحدى جولاته، حيث قام بجمع أغراض من منزلين يسكنهما موظفون غربيون، يعود أولهما لغالين ليتلز، التي غادرت دبي إلى سنغافورة بسبب متطلبات عمل زوجها، فيما يعود الثاني لديفيد الذي لم يغادر الإمارة، إنما قرر الانتقال إلى منزل جديد والتبرع بأغراضه القديمة.
ولا يتقاضى خان أجراً سواء ممن يأخذ منهم البضائع أو ممن يعطيهم إياها، لكنه يرحب الحصول على تبرعات لحملته.
ومع مغيب الشمس، يبدأ القسم الآخر من عمل خان، حيث يتوجه آلاف العمال إلى مساكنهم الجماعية البسيطة، وينتظرهم خان ومن معه على مداخل المجمعات بشاحنتهم المحملة بالبضائع بعد أن يكونوا قد نظفوها وأعدوها للتسليم

وكالات - سي ان ان
الاحد 18 أكتوبر 2009