فمع تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، غادر الآلاف من الموظفين الأجانب الإمارة بسبب فقدانهم لوظائفهم، تاركين ورائهم الكثير الحاجيات والأغراض التي كانت ستذهب إلى ساحات جمع النفايات والخردة، لكن أفراد حملة "خذ مخلفاتي" قرروا أخذها ومنحها للكثير من العمال الفقراء الذين ظلوا في وظائفهم.
ويقود الحملة فيصل خان : إن الفكرة جاءته بعدما زار مجمعات العمال السكنية وقرر عندها القيام بما في وسعه لمساعدتهم.
وكما يقول البعض، فإن مخلفات شخص ما هي ثروة لشخص آخر، لذلك يمضي فيصل ساعات طويلة من النهار وهو يجول في دبي لجمع أغراض من الأغنياء ليقدمها للفقراء.
ومع وجود المئات من الموظفين الأجانب الذين غادروا الإمارات وتحديداً دبي مع بداية الأزمة المالية، عثر خان على "ثروة" من البضائع والحاجيات المتروكة التي يمكن أن يستفيد الآخرون منها، وخاصة العمال من ذوي الدخل المحدود، وهو ما يزال يقوم بهذه المهمة رغم أن حدة الأزمة المالية قد تراجعت.
ويقول خان إن وتيرة المغادرة قد تراجعت اليوم، لكن أعماله ما تزال مستمرة، وهو يقوم بجولتين أو ثلاث في اليوم مقابل 15 جولة في يوليو/تموز الماضي.
وقد رافقنا خان في إحدى جولاته، حيث قام بجمع أغراض من منزلين يسكنهما موظفون غربيون، يعود أولهما لغالين ليتلز، التي غادرت دبي إلى سنغافورة بسبب متطلبات عمل زوجها، فيما يعود الثاني لديفيد الذي لم يغادر الإمارة، إنما قرر الانتقال إلى منزل جديد والتبرع بأغراضه القديمة.
ولا يتقاضى خان أجراً سواء ممن يأخذ منهم البضائع أو ممن يعطيهم إياها، لكنه يرحب الحصول على تبرعات لحملته.
ومع مغيب الشمس، يبدأ القسم الآخر من عمل خان، حيث يتوجه آلاف العمال إلى مساكنهم الجماعية البسيطة، وينتظرهم خان ومن معه على مداخل المجمعات بشاحنتهم المحملة بالبضائع بعد أن يكونوا قد نظفوها وأعدوها للتسليم
ويقود الحملة فيصل خان : إن الفكرة جاءته بعدما زار مجمعات العمال السكنية وقرر عندها القيام بما في وسعه لمساعدتهم.
وكما يقول البعض، فإن مخلفات شخص ما هي ثروة لشخص آخر، لذلك يمضي فيصل ساعات طويلة من النهار وهو يجول في دبي لجمع أغراض من الأغنياء ليقدمها للفقراء.
ومع وجود المئات من الموظفين الأجانب الذين غادروا الإمارات وتحديداً دبي مع بداية الأزمة المالية، عثر خان على "ثروة" من البضائع والحاجيات المتروكة التي يمكن أن يستفيد الآخرون منها، وخاصة العمال من ذوي الدخل المحدود، وهو ما يزال يقوم بهذه المهمة رغم أن حدة الأزمة المالية قد تراجعت.
ويقول خان إن وتيرة المغادرة قد تراجعت اليوم، لكن أعماله ما تزال مستمرة، وهو يقوم بجولتين أو ثلاث في اليوم مقابل 15 جولة في يوليو/تموز الماضي.
وقد رافقنا خان في إحدى جولاته، حيث قام بجمع أغراض من منزلين يسكنهما موظفون غربيون، يعود أولهما لغالين ليتلز، التي غادرت دبي إلى سنغافورة بسبب متطلبات عمل زوجها، فيما يعود الثاني لديفيد الذي لم يغادر الإمارة، إنما قرر الانتقال إلى منزل جديد والتبرع بأغراضه القديمة.
ولا يتقاضى خان أجراً سواء ممن يأخذ منهم البضائع أو ممن يعطيهم إياها، لكنه يرحب الحصول على تبرعات لحملته.
ومع مغيب الشمس، يبدأ القسم الآخر من عمل خان، حيث يتوجه آلاف العمال إلى مساكنهم الجماعية البسيطة، وينتظرهم خان ومن معه على مداخل المجمعات بشاحنتهم المحملة بالبضائع بعد أن يكونوا قد نظفوها وأعدوها للتسليم