وكشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن دول الخليج العربية تعتزم مع الصين وروسيا واليابان وفرنسا التخلي عن اعتماد الدولار في المبادلات النفطية لمصلحة سلة من العملات تشمل الين واليوان الصيني واليورو والذهب والعملة الخليجية الموحدة مستقبلاً.
وقد أدت هذه الأنباء إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، حيث وصل سعر الأونصة الى 65ر1038 دولار.
ويأتي ذلك بعدما دعت الأمم المتحدة إلى إيجاد عملة عالمية جديدة لإنهاء هيمنة الدولار.
وأشير إلى أن ما أوردته الصحيفة البريطانية يأتي بعدما تم إبرام اتفاق بين الصين وروسيا في وقت سابق من هذا العام لتعزيز استخدام عملتي البلدين في التجارة الثنائية على حساب الدولار.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن مصادر أمريكية عبرت عن ثقتها من أن "المؤامرة الدولية" على الدولار ستفشل لأن اليابان ودول الخليج العربية حريصة على التمسك بالدولار.
إلا أن الصحيفة عبرت عن شكوكها في إمكانية أن تستمر الحكومة اليابانية الجديدة في تأييد الدولار، إذ أنها تسعى إلى إيجاد عملة اسيوية موحدة.
وقال المحلل الروسي الكسندر رازوفايف لـ"نيزافيسيمايا غايتا" إنه يعتقد أن العملة العالمية الجديدة التي ستستخدم في التعاملات النفطية بدل الدولار الأمريكي ستظهر قبل عام 2018 وقد تظهر بعد ثلاثة أعوام.
وذكر المحلل أنه لا يستبعد أن يكون الهدف من تسريب هذه الأنباء إلى الصحف خفض قيمة الدولار ورفع أسعار النفط
وقد أدت هذه الأنباء إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد، حيث وصل سعر الأونصة الى 65ر1038 دولار.
ويأتي ذلك بعدما دعت الأمم المتحدة إلى إيجاد عملة عالمية جديدة لإنهاء هيمنة الدولار.
وأشير إلى أن ما أوردته الصحيفة البريطانية يأتي بعدما تم إبرام اتفاق بين الصين وروسيا في وقت سابق من هذا العام لتعزيز استخدام عملتي البلدين في التجارة الثنائية على حساب الدولار.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إن مصادر أمريكية عبرت عن ثقتها من أن "المؤامرة الدولية" على الدولار ستفشل لأن اليابان ودول الخليج العربية حريصة على التمسك بالدولار.
إلا أن الصحيفة عبرت عن شكوكها في إمكانية أن تستمر الحكومة اليابانية الجديدة في تأييد الدولار، إذ أنها تسعى إلى إيجاد عملة اسيوية موحدة.
وقال المحلل الروسي الكسندر رازوفايف لـ"نيزافيسيمايا غايتا" إنه يعتقد أن العملة العالمية الجديدة التي ستستخدم في التعاملات النفطية بدل الدولار الأمريكي ستظهر قبل عام 2018 وقد تظهر بعد ثلاثة أعوام.
وذكر المحلل أنه لا يستبعد أن يكون الهدف من تسريب هذه الأنباء إلى الصحف خفض قيمة الدولار ورفع أسعار النفط