ريم بدران
وستعلن وزارة الداخلية النتائج الرسمية الاربعاء عند الساعة 12,00 (10,00 تغ).
وسجلت اعمال عنف ليل الثلاثاء الاربعاء بين انصار مرشحين في مدن اربد وجرش (شمال) والسلط (غرب).
واحرق انصار المتنافسين اطارات مطاطية وكسروا زجاج واجهات وسيارات واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق ما علم من الشرطة.
وقتل الثلاثاء شاب بالرصاص في الكرك جنوب البلاد واصيب عشرة آخرون بجروح في مناطق متفرقة في اعمال عنف سريعا ما احتوتها قوات الامن التي نشرت 40 الف رجل.
وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 53 بالمئة وهي نسبة شبيهة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة.
وقال رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مؤتمر صحافي بعد اغلاق صناديق الاقتراع الثلاثاء ردا على سؤال حول مدى تأثير مقاطعة الاسلاميين على الانتخابات، "واضح من الارقام ومقارنة بارقام السنوات السابقة أنه لم يكن هناك أثر".
وشكك حزب جبهة العمل الاسلامي الاربعاء في صحة نسبة الاقتراع المعلنة وقال انها "لا يمكن ان تكون حقيقية".
وقال حمزة منصور، امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي لوكالة فرانس برس "من الواضح ان نسبة الاقتراع الحقيقية ليست مثل ما اعلنتها الحكومة، نعتقد ان النسبة لم تزد باي حال من الاحوال عن 30%".
وراى منصور انه "من الواضح ان المجلس لن يكون احسن حالا من المجلس السابق، مجلس في معظمه غير مسيس وواضح ان راس المال هو الذي تقدم المسيرة وهذا يؤكد ان عملية شراء الاصوات والتزوير كان لها الدور الاكبر في العملية الانتخابية".
من جهة اخرى قال مسؤول اردني الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان الاردن سيشهد تعديلا وزاريا بعد الانتخابات التشريعية يحتفظ خلاله سمير الرفاعي بمنصبه رئيسا للوزراء.
وحل الملك عبد الله في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 مجلس النواب بعد انتقادات لسوء ادائه وضعفه. ومنذ العام الماضي تعيش المملكة من دون برلمان.
وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999.
ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه ال 120 كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 60 عضوا يعينهم الملك.
وقاطعت الحركة الاسلامية، ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي، الانتخابات باعتبار ان الحكومة "لم تقدم ضمانات لنزاهتها" بعد ما حدث من "تزوير" في انتخابات 2007، إضافة الى اعتراضها على نظام "الصوت الواحد".
وينص هذا النظام، الذي أبقت الحكومة عليه بعد تعديل قانون الانتخاب في أيار/مايو الماضي ولا زال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينات القرن الماضي، على ان الناخب يحق له التصويت لمرشح واحد لمرة واحدة في الدائرة الانتخابية.
يشار الى انه بحسب النتائج التي اعلنها اليوم التلفزيون الاردني الرسمي فان مرشحا واحدا من المرشحين الاسلاميين الذين تحدوا قرار المقاطعة لحزب جبهة العمل الاسلامي المعارض، قد انتخب في المجلس الجديد في دائرة بعجلون.
وفاز أحمد القضاة في عجلون (شمال) بعد حصوله على أعلى عدد أصوات في دائرته الانتخابية.
وسجلت اعمال عنف ليل الثلاثاء الاربعاء بين انصار مرشحين في مدن اربد وجرش (شمال) والسلط (غرب).
واحرق انصار المتنافسين اطارات مطاطية وكسروا زجاج واجهات وسيارات واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفق ما علم من الشرطة.
وقتل الثلاثاء شاب بالرصاص في الكرك جنوب البلاد واصيب عشرة آخرون بجروح في مناطق متفرقة في اعمال عنف سريعا ما احتوتها قوات الامن التي نشرت 40 الف رجل.
وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 53 بالمئة وهي نسبة شبيهة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة.
وقال رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مؤتمر صحافي بعد اغلاق صناديق الاقتراع الثلاثاء ردا على سؤال حول مدى تأثير مقاطعة الاسلاميين على الانتخابات، "واضح من الارقام ومقارنة بارقام السنوات السابقة أنه لم يكن هناك أثر".
وشكك حزب جبهة العمل الاسلامي الاربعاء في صحة نسبة الاقتراع المعلنة وقال انها "لا يمكن ان تكون حقيقية".
وقال حمزة منصور، امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي لوكالة فرانس برس "من الواضح ان نسبة الاقتراع الحقيقية ليست مثل ما اعلنتها الحكومة، نعتقد ان النسبة لم تزد باي حال من الاحوال عن 30%".
وراى منصور انه "من الواضح ان المجلس لن يكون احسن حالا من المجلس السابق، مجلس في معظمه غير مسيس وواضح ان راس المال هو الذي تقدم المسيرة وهذا يؤكد ان عملية شراء الاصوات والتزوير كان لها الدور الاكبر في العملية الانتخابية".
من جهة اخرى قال مسؤول اردني الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان الاردن سيشهد تعديلا وزاريا بعد الانتخابات التشريعية يحتفظ خلاله سمير الرفاعي بمنصبه رئيسا للوزراء.
وحل الملك عبد الله في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 مجلس النواب بعد انتقادات لسوء ادائه وضعفه. ومنذ العام الماضي تعيش المملكة من دون برلمان.
وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999.
ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه ال 120 كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 60 عضوا يعينهم الملك.
وقاطعت الحركة الاسلامية، ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي، الانتخابات باعتبار ان الحكومة "لم تقدم ضمانات لنزاهتها" بعد ما حدث من "تزوير" في انتخابات 2007، إضافة الى اعتراضها على نظام "الصوت الواحد".
وينص هذا النظام، الذي أبقت الحكومة عليه بعد تعديل قانون الانتخاب في أيار/مايو الماضي ولا زال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينات القرن الماضي، على ان الناخب يحق له التصويت لمرشح واحد لمرة واحدة في الدائرة الانتخابية.
يشار الى انه بحسب النتائج التي اعلنها اليوم التلفزيون الاردني الرسمي فان مرشحا واحدا من المرشحين الاسلاميين الذين تحدوا قرار المقاطعة لحزب جبهة العمل الاسلامي المعارض، قد انتخب في المجلس الجديد في دائرة بعجلون.
وفاز أحمد القضاة في عجلون (شمال) بعد حصوله على أعلى عدد أصوات في دائرته الانتخابية.