
عبد الملك الحوثي
واتهم المتمرديـن بتخريب المنشآت الخدمية والمشاريع التنموية، وقال توجهنا في القيادة السياسية والحكومة هو نحو التنمية الشامل وفعلاً حققنا نتائج عظيمة وبنينا المدارس والمستشفيات وانشأنا الكليات والجامعات والمجمعات الحكومية، لكنهم الآن يخربوها ويحتلونها وينهبون معدات الصحة والتربية والتعليم وهكذا". ومضى قائلاً "الان هم يجبرونا على بناء المتارس و التحصينات بدلا عن المدراس "مكره أخاك لا بطل ", لكننا مصممون على اجتثاث شرور فتنتهم من الارض وضربهم في اوكارهم واينما وجدوا.
من جهته، سارع زعيم المتمرديـن الحوثييـن إلى الرد على خطاب الرئيس علي عبدالله صالح "المتشنج" كما وصفه بيان المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي الذي تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه.
واعتبر الحوثي خطاب صالح "كلام غير مسئول وخطاب لا يليق أن يوجهه رئيس إلى شعبه مهما بلغ الاختلاف السياسي والفكر، فالرئيس في العادة يمثل الشعب". متهماً الرئيس بـ"ارتكاب جرائم حرب وإبادة بحقنا"، لكن الحوثي أكد إن محاولة "استئصال مجتمعاً ضارباً في عمق تاريخ البلد أمرُ مستحيل". وذلك في تحدِ للرئيس صالح الذي توعد بالقضاء عليهم.
وقال الحوثي " لسنا مستوطنين ولا وافدين بل أننا نمثل جزءاً كبيراً من هوية الوطن التاريخية والثقافية". مشيراً إلى إن ما وصفها باستعراض القوات العسكرية على الشعب وعرض عضلاته عليه، مخالفة صريحة للقانون والدستور، حيث أن مهمة الجيش حماية الشعب لا الاستقواء عليه.
وعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر محلية إن 20 شخصاً على الأقل من أنصار التمرد الحوثي قتلوا في اشتباكات عنيفة وقعت بين المتمردين وقوات الجيش بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران المحاذية لصعدة شمال اليمن.
وأكدت المصادر لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن قوات الجيش تحكم الحصار على مدينة الحرف الواقعة ضمن نطاق مديرية حرف سفيان والتي يتمركز فيها مقاتلي الحوثي، وذلك بعدما نزحت كل الأسر من المنطقة في وقت سابق. موضحة إن المدينة سقطت بأيدي القوات الحكومية فعلياً لكنها لا تزال تتخوف من اقتحام المدينة تحسباً لأيـة ألغام يكون قد زرعها المتمرديـن في المنطقة قبل فرارهم.
وفي محافظة صعدة، يتواصل القصف المدفعي على مناطق تمركز الحوثيين في ضحيان ومطره ومديريتي ساقين وحيدان وبعض مناطق مديرية سحار، وقالت مصادر رسمية إن المتمرديـن تكبدوا خسائر فادحة في تلك المناطق. لكن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي قال إن أنصاره استولوا على منطقة الملاحيظ القريبة من الحدود السعودية.
وكانت مصادر أمنية أكدت أمس أن 100 شخص من أتباع الحوثي لقوا مصرعهم، فيما القي القبض على 300 آخرين من الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران، وذلك أثناء المواجهات بين الجانبين.
من جهته، سارع زعيم المتمرديـن الحوثييـن إلى الرد على خطاب الرئيس علي عبدالله صالح "المتشنج" كما وصفه بيان المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي الذي تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه.
واعتبر الحوثي خطاب صالح "كلام غير مسئول وخطاب لا يليق أن يوجهه رئيس إلى شعبه مهما بلغ الاختلاف السياسي والفكر، فالرئيس في العادة يمثل الشعب". متهماً الرئيس بـ"ارتكاب جرائم حرب وإبادة بحقنا"، لكن الحوثي أكد إن محاولة "استئصال مجتمعاً ضارباً في عمق تاريخ البلد أمرُ مستحيل". وذلك في تحدِ للرئيس صالح الذي توعد بالقضاء عليهم.
وقال الحوثي " لسنا مستوطنين ولا وافدين بل أننا نمثل جزءاً كبيراً من هوية الوطن التاريخية والثقافية". مشيراً إلى إن ما وصفها باستعراض القوات العسكرية على الشعب وعرض عضلاته عليه، مخالفة صريحة للقانون والدستور، حيث أن مهمة الجيش حماية الشعب لا الاستقواء عليه.
وعلى الصعيد الميداني، قالت مصادر محلية إن 20 شخصاً على الأقل من أنصار التمرد الحوثي قتلوا في اشتباكات عنيفة وقعت بين المتمردين وقوات الجيش بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران المحاذية لصعدة شمال اليمن.
وأكدت المصادر لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن قوات الجيش تحكم الحصار على مدينة الحرف الواقعة ضمن نطاق مديرية حرف سفيان والتي يتمركز فيها مقاتلي الحوثي، وذلك بعدما نزحت كل الأسر من المنطقة في وقت سابق. موضحة إن المدينة سقطت بأيدي القوات الحكومية فعلياً لكنها لا تزال تتخوف من اقتحام المدينة تحسباً لأيـة ألغام يكون قد زرعها المتمرديـن في المنطقة قبل فرارهم.
وفي محافظة صعدة، يتواصل القصف المدفعي على مناطق تمركز الحوثيين في ضحيان ومطره ومديريتي ساقين وحيدان وبعض مناطق مديرية سحار، وقالت مصادر رسمية إن المتمرديـن تكبدوا خسائر فادحة في تلك المناطق. لكن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي قال إن أنصاره استولوا على منطقة الملاحيظ القريبة من الحدود السعودية.
وكانت مصادر أمنية أكدت أمس أن 100 شخص من أتباع الحوثي لقوا مصرعهم، فيما القي القبض على 300 آخرين من الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران، وذلك أثناء المواجهات بين الجانبين.