تقدم كثير من الفنادق عروضا خاصة للعرسان
ويعد عقد القران هنا سهلا نسبيا على الرغم من أنه ينبغي على شركاء الزواج أن يكونوا من نفس الديانة ويجب الإعلان عنها وإلا فإنه يتعين على أحد الشركاء أن يقدم إعلانا مكتوبا بتغيير ديانته.
ويقول المحاسب الألماني كاي رايتر قبيل زواجه من خطيبته ساندرا ماير في جزيرة بالي الاندونيسية إنهما يريدان شيئا مختلفا تماما في مراسم الزواج.
وقبيل إجراء مراسم عقد القران بجزيرة بالي يجلس رايتر وهو يشعر بالتوتر على أريكة بينما يتم وضع اللمسات الأخيرة على تصفيف شعر خطيبته داخل غرفة مجاورة.
ويقوم منظم حفل الزواج جيري نيوتز بالتقاط أول صور الزواج للعروس بينما يحاول خلق جو من الاسترخاء قبيل مراسم عقد القران التي تتم على مسافة 12 ألف كيلومتر من موطن الزوجين وآبائهما وأصدقائهما ومعارفهما.
وتقول العروس ساندرا بينما يطلب نيوتز منها أن تتخذ وضعا للتصوير الفوتوغرافي بحيث تجلس على الفراش وهي تمسك بين يديها باقة من الزهور إن عقلها توقف عن التفكير في هذه اللحظة.
ومع ذلك توضح ساندرا التي تبلغ من العمر 32 عاما أنها لا تشعر بالحزن بسبب غياب أفضل صديقاتها أو أمها عن مراسم الزواج.
وتضيف إنها وخطيبها يريدان أن تكون لديهما ذكرى تخصهما وحدهما، مشيرة إلى أنهما سيجريان طقوسا ثانية العام المقبل بما فيها مراسم دينية وذلك في وطنهما ألمانيا بحضور الأقارب والأصدقاء.
وستتم إجراءات عقد القران في بالي في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي حيث تقود حسناواتان من بنات الجزيرة العروس للسير فوق بحر من الزهور ثم الدخول إلى جناح بفيلا كومبيانج الواقعة ببلدية مينجوي.
ويقوم كاهن بإجراء مراسم عقد الزواج ويذكر الزوجين بواجباتهما تجاه الله وإزاء أحدهما الآخر، وينفذ بقية المراسم والطقوس منظم حفل الزواج نيوتز بما في ذلك الجزء الذي ينظر فيه كل من الزوجين إلى عيني الآخر ويعبران عن سعادتهما لقضاء حياتهما مع شريك العمر.
ويحضر مراسم الزواج أيضا المسئول عن إدارة السجلات المحلية للتأكد من أن الزوجان يعقدان قرانهما طواعية ثم يختم وثيقة الزواج بثلاث طرقات من مطرقة.
ويتم تسجيل عقد الزواج في وقت لاحق لدى القنصلية الألمانية لضمان أن يتم الاعتراف به بشكل قانوني عندما يعود الزوجان إلى بلدهما.
وتختتم مراسم الزواج بقبلة وتبادل الخواتم وبالطبع كأس من الشراب.
وعلى عكس حفلات الزواج الرسمية التي تجرى في ألمانيا يبدو العريس متحررا من الأزياء المعتادة في هذه المناسبات حيث يرتدي قميصا يحمل علامة بولو التجارية وسروالا قصيرا بينما تنتعل العروس في قدميها صندلا مسطحا تحت فستان الزفاف الأبيض الذي يبدو مفيدا في التقاط الصور التذكارية على الشاطيء.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أكثر من مائة من الأزواج الأجانب يعقدون قرانهم شهريا في جزيرة بالي معظمهم من الإستراليين بالإضافة إلى عدد لا بأس به من الأوروبيين.
وتقدم كثير من الفنادق عروضا خاصة بينما نظم نيوتز هذا الحفل الذي جمع بين رايتر وسارة في حديقته الخاصة.
ويعيش نيوتز وهو نمساوي الجنسية في بالي منذ أكثر من عشرين عاما وغالبا ما تقوم زوجته وهي من بالي بأدوار مصففة الشعر ومسجلة عقود الزواج والكاهن ، بينما يعمل نيوتز أيضا كمترجم وشاهد على عقد الزواج ومصور فوتوغرافي.
ويمكن أيضا ترتيب عشاء على ضوء الشموع يعقبه قضاء ليلة في جناح شهر العسل، وتكلف كل هذه الحزمة من الإجراءات 1400 يورو ، ويقول نيوتز إن عمله هو أن يجعل الناس سعداء
ويقول المحاسب الألماني كاي رايتر قبيل زواجه من خطيبته ساندرا ماير في جزيرة بالي الاندونيسية إنهما يريدان شيئا مختلفا تماما في مراسم الزواج.
وقبيل إجراء مراسم عقد القران بجزيرة بالي يجلس رايتر وهو يشعر بالتوتر على أريكة بينما يتم وضع اللمسات الأخيرة على تصفيف شعر خطيبته داخل غرفة مجاورة.
ويقوم منظم حفل الزواج جيري نيوتز بالتقاط أول صور الزواج للعروس بينما يحاول خلق جو من الاسترخاء قبيل مراسم عقد القران التي تتم على مسافة 12 ألف كيلومتر من موطن الزوجين وآبائهما وأصدقائهما ومعارفهما.
وتقول العروس ساندرا بينما يطلب نيوتز منها أن تتخذ وضعا للتصوير الفوتوغرافي بحيث تجلس على الفراش وهي تمسك بين يديها باقة من الزهور إن عقلها توقف عن التفكير في هذه اللحظة.
ومع ذلك توضح ساندرا التي تبلغ من العمر 32 عاما أنها لا تشعر بالحزن بسبب غياب أفضل صديقاتها أو أمها عن مراسم الزواج.
وتضيف إنها وخطيبها يريدان أن تكون لديهما ذكرى تخصهما وحدهما، مشيرة إلى أنهما سيجريان طقوسا ثانية العام المقبل بما فيها مراسم دينية وذلك في وطنهما ألمانيا بحضور الأقارب والأصدقاء.
وستتم إجراءات عقد القران في بالي في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي حيث تقود حسناواتان من بنات الجزيرة العروس للسير فوق بحر من الزهور ثم الدخول إلى جناح بفيلا كومبيانج الواقعة ببلدية مينجوي.
ويقوم كاهن بإجراء مراسم عقد الزواج ويذكر الزوجين بواجباتهما تجاه الله وإزاء أحدهما الآخر، وينفذ بقية المراسم والطقوس منظم حفل الزواج نيوتز بما في ذلك الجزء الذي ينظر فيه كل من الزوجين إلى عيني الآخر ويعبران عن سعادتهما لقضاء حياتهما مع شريك العمر.
ويحضر مراسم الزواج أيضا المسئول عن إدارة السجلات المحلية للتأكد من أن الزوجان يعقدان قرانهما طواعية ثم يختم وثيقة الزواج بثلاث طرقات من مطرقة.
ويتم تسجيل عقد الزواج في وقت لاحق لدى القنصلية الألمانية لضمان أن يتم الاعتراف به بشكل قانوني عندما يعود الزوجان إلى بلدهما.
وتختتم مراسم الزواج بقبلة وتبادل الخواتم وبالطبع كأس من الشراب.
وعلى عكس حفلات الزواج الرسمية التي تجرى في ألمانيا يبدو العريس متحررا من الأزياء المعتادة في هذه المناسبات حيث يرتدي قميصا يحمل علامة بولو التجارية وسروالا قصيرا بينما تنتعل العروس في قدميها صندلا مسطحا تحت فستان الزفاف الأبيض الذي يبدو مفيدا في التقاط الصور التذكارية على الشاطيء.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن أكثر من مائة من الأزواج الأجانب يعقدون قرانهم شهريا في جزيرة بالي معظمهم من الإستراليين بالإضافة إلى عدد لا بأس به من الأوروبيين.
وتقدم كثير من الفنادق عروضا خاصة بينما نظم نيوتز هذا الحفل الذي جمع بين رايتر وسارة في حديقته الخاصة.
ويعيش نيوتز وهو نمساوي الجنسية في بالي منذ أكثر من عشرين عاما وغالبا ما تقوم زوجته وهي من بالي بأدوار مصففة الشعر ومسجلة عقود الزواج والكاهن ، بينما يعمل نيوتز أيضا كمترجم وشاهد على عقد الزواج ومصور فوتوغرافي.
ويمكن أيضا ترتيب عشاء على ضوء الشموع يعقبه قضاء ليلة في جناح شهر العسل، وتكلف كل هذه الحزمة من الإجراءات 1400 يورو ، ويقول نيوتز إن عمله هو أن يجعل الناس سعداء


الصفحات
سياسة








