الصفحات
سياسة
واتم مؤسس "سيرك دو سولاي" (سيرك الشمس) "مهمته الاجتماعية والشعرية" التي سبق ان اعلن عنها وترتكز على قصة الفها الكاتب الكيبيكي الناطق بالانكليزية يان مارتيل خصيصا للمناسبة.
وتروي الحكاية حوارا دار بين الشمس والقمر وقطرة مياه، في اشارة الى اسم مؤسسة الملياردير الكندي "واندروب" قطرة واحدة
وقدم نائب الرئيس الاميركي آل الغور في افتتاح العرض الذي تم بثه على الانترنت فقرة فيديو وصور ورسوم تظهر الاخطار التي تهدد المياه والانظمة الحيوية على الارض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتداعياتها الكارثية كالفيضانات والجفاف وذوبان الجليد.
وخلص غور الى انه "من اجل حل الازمة المناخية والحفاظ على جمال كوكب الارض وامكانية الحياة عليه (...) علينا بذل جهود على مستوى عالمي".
ثم انتقل العرض الى مونتريال حيث قرأت رائدة الفضاء جولي باييت ويان مارتيل القصة بالفرنسية والانكليزية. وقدم بهلوانيو "سيرك الشمس" عروضا استوحوها من تقاليد الهنود الحمر ورافقتهم المغنية ايليسابي اسحق من شعب الاينويت.
ثم توالت 13 مرحلة اخرى نفذت خلال مئة دقيقة، من جوهانسبورغ الى ريو دي جانيرو ومن باريس الى مكسيكو، اضافة الى نيويورك وموسكو ومرورا بسيدني ولندن ومراكش وبومباي، ووصولا الى اوساكا ولاس فيغاس. وتطوع للمشاركة في الحدث نجوم كسلمى حايك وجيلبيرتو جيل فضلا عن شاكيرا وغارو، ناهيك عن مغنية السوبرانو الاسترالية تيفاني سبايت ونجم فرقة البولشوي للباليه نيكولا تسيسكاريدزه.
وتخللت قراءات المشاهد المتتابعة للقصة باللغات العربية واليابانية والروسية رقصات وغناء وعروض سيرك بينها عرض باليه لبهلوانيين مع الحيتان، فيما عرضت الشاشات الكبيرة جملا مأثورة على غرار "المياه ليست ضرورية للحياة، انما هي الحياة" للكاتب انطوان دو سانت اكزوبيري.
ثم تحدث صاحب العرض الذي راح طاف بأنفه الاحمر وسط انعدام الجاذبية، في اثر قطرة مياه كبيرة محاولا شربها، مباشرة مع مغني فرقة "يو تو" بونو قائلا ان "الارض تبدو رائعة وفي الوقت عينه هشة" من الفضاء، "كأنها طائرة من ورق وحيدة في الفضاء".
وانتهى العرض غير المسبوق بنداء اطلقه لاليبرتي يستلهم من خلاله شعار الفرسان الثلاثة "المياه للكل، وكلنا للمياه".
واذا كان غي لاليبرتي حقق سابقة تاريخية من خلال عرضه الفضائي الا انه لم ينج من الانتقادات في كندا، حيث احتسب بعض المعلقين كم بئرا من المياه العذبة كان يمكن انشاؤها في افريقيا بالميزانية التس خصصت لهذا الحدث.
من جهة اخرى، اعتبر آخرون ان كلفة تذكرة البهلوان الملياردير الى الفضاء وهي 35 مليون دولار، تبقى سعر متواضعا من اجل تنظيم حملة على مستوى كوكب الارض حول الاخطار الجدية التي تهدده.
وانتقدت الصحيفة الكيبيكية "لو دوفوار دو مونتريال "النرجسية" التي لمستها لدى السائح الفضائي. وقالت "للأسف، قدمت الحملة الكثير للانف الاحمر، والقليل لموضوع المياه
وتروي الحكاية حوارا دار بين الشمس والقمر وقطرة مياه، في اشارة الى اسم مؤسسة الملياردير الكندي "واندروب" قطرة واحدة
وقدم نائب الرئيس الاميركي آل الغور في افتتاح العرض الذي تم بثه على الانترنت فقرة فيديو وصور ورسوم تظهر الاخطار التي تهدد المياه والانظمة الحيوية على الارض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتداعياتها الكارثية كالفيضانات والجفاف وذوبان الجليد.
وخلص غور الى انه "من اجل حل الازمة المناخية والحفاظ على جمال كوكب الارض وامكانية الحياة عليه (...) علينا بذل جهود على مستوى عالمي".
ثم انتقل العرض الى مونتريال حيث قرأت رائدة الفضاء جولي باييت ويان مارتيل القصة بالفرنسية والانكليزية. وقدم بهلوانيو "سيرك الشمس" عروضا استوحوها من تقاليد الهنود الحمر ورافقتهم المغنية ايليسابي اسحق من شعب الاينويت.
ثم توالت 13 مرحلة اخرى نفذت خلال مئة دقيقة، من جوهانسبورغ الى ريو دي جانيرو ومن باريس الى مكسيكو، اضافة الى نيويورك وموسكو ومرورا بسيدني ولندن ومراكش وبومباي، ووصولا الى اوساكا ولاس فيغاس. وتطوع للمشاركة في الحدث نجوم كسلمى حايك وجيلبيرتو جيل فضلا عن شاكيرا وغارو، ناهيك عن مغنية السوبرانو الاسترالية تيفاني سبايت ونجم فرقة البولشوي للباليه نيكولا تسيسكاريدزه.
وتخللت قراءات المشاهد المتتابعة للقصة باللغات العربية واليابانية والروسية رقصات وغناء وعروض سيرك بينها عرض باليه لبهلوانيين مع الحيتان، فيما عرضت الشاشات الكبيرة جملا مأثورة على غرار "المياه ليست ضرورية للحياة، انما هي الحياة" للكاتب انطوان دو سانت اكزوبيري.
ثم تحدث صاحب العرض الذي راح طاف بأنفه الاحمر وسط انعدام الجاذبية، في اثر قطرة مياه كبيرة محاولا شربها، مباشرة مع مغني فرقة "يو تو" بونو قائلا ان "الارض تبدو رائعة وفي الوقت عينه هشة" من الفضاء، "كأنها طائرة من ورق وحيدة في الفضاء".
وانتهى العرض غير المسبوق بنداء اطلقه لاليبرتي يستلهم من خلاله شعار الفرسان الثلاثة "المياه للكل، وكلنا للمياه".
واذا كان غي لاليبرتي حقق سابقة تاريخية من خلال عرضه الفضائي الا انه لم ينج من الانتقادات في كندا، حيث احتسب بعض المعلقين كم بئرا من المياه العذبة كان يمكن انشاؤها في افريقيا بالميزانية التس خصصت لهذا الحدث.
من جهة اخرى، اعتبر آخرون ان كلفة تذكرة البهلوان الملياردير الى الفضاء وهي 35 مليون دولار، تبقى سعر متواضعا من اجل تنظيم حملة على مستوى كوكب الارض حول الاخطار الجدية التي تهدده.
وانتقدت الصحيفة الكيبيكية "لو دوفوار دو مونتريال "النرجسية" التي لمستها لدى السائح الفضائي. وقالت "للأسف، قدمت الحملة الكثير للانف الاحمر، والقليل لموضوع المياه
