وتبدو الساحة بأرضيتها الشفافة من أسفل معلقة في الهواء، أو كأنها تسبح في الفضاء مع مجال للرؤية يصل إلى 360 درجة، وهي خاصية يستحيل توافرها في أي مكان آخر، حيث يقول القائمون على المشروع "لم يسبق لأحد على الإطلاق أن رأى نيويورك بهذه الصورة على هذا النحو ومن هذا المنظور من قبل".
وقد أثار افتتاح هذا المعلم السياحي الفريد الكثير من التوقعات، فالجميع لديهم شغف لرؤية المدينة العالمية من على ارتفاع 335 مترا، وهو ارتفاع لم يعهده أهل نيويورك من قبل خاصة وأنهم معتادون على ناطحات السحاب بساحاتها البانورامية المرتفعة.
وقد نفدت بالفعل قبل الافتتاح بأيام تذاكر الدخول والتي تقدر قيمتها بـ36 دولارا. وعلى الرغم من أن نيويورك تتمتع بالكثير من الساحات البانورامية المرتفعة، إلا أن الافتتاح أثار حماس الكثيرين لكي يستمتعوا بمشهد آخر أكثر ارتفاعا للمدينة التي تعج بالمتاحف والمراكز الثقافية ومراكز المال العالمية.
يذكر أن أخر منصة معلقة افتتحت في المدينة كانت تحمل اسم "المرصد العالمي الأول" أو (One World Observatory) بمبنى "مركز التجارة العالمي الأول"، وذلك قبل خمس سنوات. وقد شيد المرصد في نفس المنطقة التي شهدت اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، على برجي مركز التجارة العالمي، الذي غير انهيارهما مطلع الألفية أشياء كثيرة في السياسة العالمية.
أما أشهر ساحتين مرتفعتين تطلان على المدينة فهما "قمة الصخرة" أو (Top of the Rock) على ارتفاع 260 مترا، وقد افتتحت عام 2005 بمركز روكفلر، وساحة سطح مبنى الإمباير ستيت أو "العمارة الإمبراطورية" الشهيرة في قلب نيويورك.
أيها أفضل:
يمكن أن يظل الخبراء المتخصصون يتناقشون في الموضوع لساعات طويلة حول الأمر. لكن المؤكد أن الساحات البانورامية لمبنى مركز التجارة العالمي والإمباير ستيت، أعلى لأنها مقامة على ارتفاع 380 مترا، في حين تعد ساحة مركز روكفلر الأكثر اتساعا وضخامة في الهواء الطلق. وبالنسبة لسعر الدخول فهو مماثل تقريبا، والمشهد من أعلى يبدو متشابه أيضا.
ونظرا لتوافر العروض، يبحث القائمون على مثل هذه المعالم السياحية باستمرار عن شيء جديد لكي يقدموه ويتميزوا عن الباقين به وسط هذه المنافسة الكبيرة، علما بأن مجالات التنافس مثل المطاعم المختلفة ومحلات الهدايا التذكارية لم تعد تجذب الانتباه كثيرا وتشجع الزوار على القدوم. ولهذا قرر "المرصد العالمي الأول" الرهان على تجربة تعتمد الوسائط المتعددة، تتضمن من بين أمور أخرى وسائل تفتح شهية الزائرين على المشهد من خلال عرض فيديو في المصاعد.
من جانبها، قامت الإمباير ستيت بتجديد المبنى بالكامل، ولهذا تظل هذه التحفة المعمارية الكلاسيكية الأشهر في نيويورك تستقبل أكبر عدد من الزوار إلى الآن، متصدرة القائمة بنحو أربعة ملايين زائر كل عام، مقابل نصف هذا العدد تقريبا في كل من مركز روكفلر ومركز التجارة العالمي رقم واحد.
انضمت ساحة الحافة "الإيدج" إلى باقة العروض البانورامية المعلقة في نيويورك، في مكان جديد تماما، ساحات هدسن ياردز، في القطاع الغربي من مانهاتن، ويرى القائمون على المشروع أن مدينة نيويورك تستقبل 60 مليون زائر كل عام ومن ثم فإن هناك وفرة أكثر من المتوقع في الزائرين المحتملين للساحة الجديدة. كما يؤكدون أن ساحة المتنزه المعلق التي افتتحوها تختلف عن سابقاتها. "إنها تقدم مشهدا جديدا طازجا، محدثا"، حسبما يؤكد جون كيلي من شركة " Related Companies" للإنشاءات، الذي تولى مسؤولية تخطيط أبعاد وتصميم الحي النيويوركي الجديد.
يوضح كيلي "تبلغ أبعاد ساحة متنزه الحافة 700 متر مربع. والطريف في الأمر أن زائر المكان لا يسير داخل تفاصيل هيكل مبنى، حيث توجد عادة قيود ومحاذير، بل فيما يشبه ساحة ميدان ضخمة مفتوحة في الهواء الطلق تحت السماء الزرقاء مباشرة".
وقد نفدت بالفعل قبل الافتتاح بأيام تذاكر الدخول والتي تقدر قيمتها بـ36 دولارا. وعلى الرغم من أن نيويورك تتمتع بالكثير من الساحات البانورامية المرتفعة، إلا أن الافتتاح أثار حماس الكثيرين لكي يستمتعوا بمشهد آخر أكثر ارتفاعا للمدينة التي تعج بالمتاحف والمراكز الثقافية ومراكز المال العالمية.
يذكر أن أخر منصة معلقة افتتحت في المدينة كانت تحمل اسم "المرصد العالمي الأول" أو (One World Observatory) بمبنى "مركز التجارة العالمي الأول"، وذلك قبل خمس سنوات. وقد شيد المرصد في نفس المنطقة التي شهدت اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، على برجي مركز التجارة العالمي، الذي غير انهيارهما مطلع الألفية أشياء كثيرة في السياسة العالمية.
أما أشهر ساحتين مرتفعتين تطلان على المدينة فهما "قمة الصخرة" أو (Top of the Rock) على ارتفاع 260 مترا، وقد افتتحت عام 2005 بمركز روكفلر، وساحة سطح مبنى الإمباير ستيت أو "العمارة الإمبراطورية" الشهيرة في قلب نيويورك.
أيها أفضل:
يمكن أن يظل الخبراء المتخصصون يتناقشون في الموضوع لساعات طويلة حول الأمر. لكن المؤكد أن الساحات البانورامية لمبنى مركز التجارة العالمي والإمباير ستيت، أعلى لأنها مقامة على ارتفاع 380 مترا، في حين تعد ساحة مركز روكفلر الأكثر اتساعا وضخامة في الهواء الطلق. وبالنسبة لسعر الدخول فهو مماثل تقريبا، والمشهد من أعلى يبدو متشابه أيضا.
ونظرا لتوافر العروض، يبحث القائمون على مثل هذه المعالم السياحية باستمرار عن شيء جديد لكي يقدموه ويتميزوا عن الباقين به وسط هذه المنافسة الكبيرة، علما بأن مجالات التنافس مثل المطاعم المختلفة ومحلات الهدايا التذكارية لم تعد تجذب الانتباه كثيرا وتشجع الزوار على القدوم. ولهذا قرر "المرصد العالمي الأول" الرهان على تجربة تعتمد الوسائط المتعددة، تتضمن من بين أمور أخرى وسائل تفتح شهية الزائرين على المشهد من خلال عرض فيديو في المصاعد.
من جانبها، قامت الإمباير ستيت بتجديد المبنى بالكامل، ولهذا تظل هذه التحفة المعمارية الكلاسيكية الأشهر في نيويورك تستقبل أكبر عدد من الزوار إلى الآن، متصدرة القائمة بنحو أربعة ملايين زائر كل عام، مقابل نصف هذا العدد تقريبا في كل من مركز روكفلر ومركز التجارة العالمي رقم واحد.
انضمت ساحة الحافة "الإيدج" إلى باقة العروض البانورامية المعلقة في نيويورك، في مكان جديد تماما، ساحات هدسن ياردز، في القطاع الغربي من مانهاتن، ويرى القائمون على المشروع أن مدينة نيويورك تستقبل 60 مليون زائر كل عام ومن ثم فإن هناك وفرة أكثر من المتوقع في الزائرين المحتملين للساحة الجديدة. كما يؤكدون أن ساحة المتنزه المعلق التي افتتحوها تختلف عن سابقاتها. "إنها تقدم مشهدا جديدا طازجا، محدثا"، حسبما يؤكد جون كيلي من شركة " Related Companies" للإنشاءات، الذي تولى مسؤولية تخطيط أبعاد وتصميم الحي النيويوركي الجديد.
يوضح كيلي "تبلغ أبعاد ساحة متنزه الحافة 700 متر مربع. والطريف في الأمر أن زائر المكان لا يسير داخل تفاصيل هيكل مبنى، حيث توجد عادة قيود ومحاذير، بل فيما يشبه ساحة ميدان ضخمة مفتوحة في الهواء الطلق تحت السماء الزرقاء مباشرة".