جاء ذلك بحسب تغريدة نشرتها، الثلاثاء، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، المسؤلة الأمريكية التي مثلت بلادها مندوبة دائمة في الأمم المتحدة من 2013 وحتى 2017.
وكشفت باور في تغريدتها عن وجود أدلة لتورط قوات روسيا، والنظام السوري في هجمات استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية شمال غربي البلاد، العام الماضي.
وقالت باور في التغريدة "هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشن هجمات على تلك المنشآت المدنية".
وأضافت السفيرة الأمريكية السابقة قائلة "الأدلة دامغة على دور روسيا بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهجمات ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف".
وتابعت في ذات السياق قائلة "هذا التواطؤ يدعو للخجل".
والإثنين، أبلغ أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/آب الماضي، بشأن هجمات على مقار -أغلبها مراكز طبية- في مناطق خفض التصعيد شمال غربي البلاد.
وبعث غوتيريش رسالة رسمية لرئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، مصحوبة بملخص تقرير أعده المحققون الدوليون حول 7 حوادث طالت مقار أغلبها مراكز طبية.
تلك الحوادث وقعت بين أبريل/نيسان وحتى يوليو/تموز 2019؛ لكن المحققون الدوليون لم يصدروا أية أحكام أو يحددوا أية مسؤوليات قانونية بشأن الجاني أو الجهة التي وقفت وراء الاستهداف هناك.
ومنذ 26 أبريل 2019 يشن النظام وحلفاؤه الروس قصفا عنيفا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا- بالتزامن مع عملية برية.