ومن موسكو قال الكرملين في بيان إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا في اتصال هاتفي اليوم الأحد الحاجة إلى تكثيف الجهود بغية التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة في شرق أوكرانيا".
وفي اتصال هاتفي منفصل في وقت سابق من اليوم، ناقش ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبل التي يمكن تؤدي إلى خفض فوري للتصعيد.
ويوم السبت أجرت القوات النووية الاستراتيجية الروسية تدريبات أشرف عليها الرئيس فلاديمير بوتين ، واتهمت واشنطن القوات الروسية المحتشدة بالقرب من الحدود الأوكرانية بالتقدم والاستعداد لشن هجوم.
وتطالب موسكو بضمانات أمنية شرطاً لخفض التصعيد، أبرزها انسحاب الحلف الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم توسيع الحلف ولا سيما بضم أوكرانيا، وهي مطالب اعتبرها الغربيون غير مقبولة
وتطالب موسكو بضمانات أمنية شرطاً لخفض التصعيد، أبرزها انسحاب الحلف الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم توسيع الحلف ولا سيما بضم أوكرانيا، وهي مطالب اعتبرها الغربيون غير مقبولة
وفي مؤتمر ميونيخ للامن شدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت على أنّ بلاده تُشكّل "درع" أوروبا في وجه روسيا وتستحق مزيداً من الدعم، مطالباً بجدول زمني لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في ظل مخاوف من غزو روسي.
وأدان زيلينسكي في خطابه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن ما وصفها بـ"سياسة مهادنة" ينتهجها الأوروبيون حيال موسكو.
وقال الرئيس الذي توجّه إلى ميونيخ رغم اشتداد حدّة القصف في شرق بلاده ومقتل جنديين أوكرانيين إنّه "على مدى 8 سنوات كانت أوكرانيا درعاً، على مدى ثماني سنوات كانت أوكرانيا تصدّ جيشاً يُعدّ بين الأكبر في العالم".
كما طالب بـ"جداول زمنية واضحة وعملية" لانضمام أوكرانيا إلى الأطلسي، وهو أمر تعتبره موسكو خطاً أحمر لأمنها.
واقترح زيلينسكي لقاء فلاديمير بوتين لمعرفة "ماذا يريد الرئيس الروسي" لكن الى هذه اللحظة لا احد يعرف ما الذي يريده الرئيس الروسي الذي يستفيد من موقفه الغامض