ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن المقترح مبادرة جديدة، لكن ليس هناك موقف منها بعد.
و انطلق في سوتشي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان،هذا الصباح وهو اللقاء المتوقع أن يحدد مسار الأوضاع في شمال سورية خلال الفترة القادمة.
وقال أردوغان في مستهل اللقاء :"أؤمن بأن هذا اللقاء سيكون في صالح المنطقة، التي تمر بأيام صعبة".
ووصف أردوغان اللقاء بأنه فرصة شديدة الأهمية.
من جانبه، قال بوتين :"الوضع في المنطقة عصيب للغاية، ونحن نرى ونفهم كل شيء، وأعتقد أن لقاءنا اليوم في مكانه، ومشاوراتنا مطلوبة بشدة".
ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، فقد أعرب بوتين عن أمله في أن "يلعب مستوى العلاقات الروسية التركية التي تم تحقيقها، والتي بلغت مستوى رفيعا، دورا مثاليا في تسوية جميع المسائل العالقة في المنطقة".
يعتزم الكرملين دراسة مقترح وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب-كارنباور، بشأن إقامة منطقة حماية دولية في منطقة الحدود بين سورية وتركيا.و
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله إن الأمر يدور حول مبادرة جديدة، مضيفا أنه لا يوجد موقف محدد تجاهها حتى الآن، وقال: "ندرس الأمر".
وكانت كرامب-كارنباور اقترحت إشراك روسيا وتركيا في إقامة محتملة لهذه المنطقة.
وتأتي تصريحات بيسكوف قبيل انعقاد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.
وقال بيسكوف إن المحادثات في سوتشي لن تكون سهلة، مضيفا في المقابل أن الحكومة السورية وحدها هي التي يتعين أن تتخذ القرار في مسألة ما إذا كان سيبقى أكراد مسلحون في شمال سورية.
وكانت تركيا بدأت في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية في شمال سورية بغرض تأسيس منطقة أمنية بعمق نحو 30 كيلومترا من الحدود وعلى امتداد مئات الكيلومترات.
وكانت روسيا أعربت عن تفهمها للمصالح الأمنية لتركيا في المنطقة، إلا أنها طالبت في الوقت نفسه بمراعاة سلامة الأراضي السورية.
وقال بيسكوف إن المحادثات في سوتشي لن تكون سهلة، مضيفا في المقابل أن الحكومة السورية وحدها هي التي يتعين أن تتخذ القرار في مسألة ما إذا كان سيبقى أكراد مسلحون في شمال سورية.
وكانت تركيا بدأت في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية في شمال سورية بغرض تأسيس منطقة أمنية بعمق نحو 30 كيلومترا من الحدود وعلى امتداد مئات الكيلومترات.
وكانت روسيا أعربت عن تفهمها للمصالح الأمنية لتركيا في المنطقة، إلا أنها طالبت في الوقت نفسه بمراعاة سلامة الأراضي السورية.