نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


سعد الحريري يؤجل البحث في (الثلث الضامن) ولا يستبعد ترؤس الحكومة




بيروت - رنا موسوي - اعلن زعيم الاكثرية النيابية في لبنان المدعومة من الغرب سعد الحريري في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة ان موضوع سلاح حزب الله الشيعي المدعوم من طهران ودمشق، لا يمكن ان يعالج الا بالحوار.
وقال الحريري المرشح لتولي رئاسة الحكومة المقبلة اثر الانتصار الذي حققه وحلفاؤه في الانتخابات النيابية التي جرت الاحد، انه "في لبنان نحن بحاجة الى اجراء حوار عندما يتعلق الامر بسلاح حزب الله".


سعد الحريري
سعد الحريري
واضاف "هناك حوار يجري برعاية الرئيس (رئيس الجمهورية ميشال سليمان). هذا الحوار سيستمر وسنناقش هذا الموضوع هناك"، في اشارة الى "الحوار الوطني" الذي استؤنف في 2008 ويتناول خصوصا مصير سلاح الحزب الشيعي.
ومصير سلاح حزب الله من ابرز المواضيع الخلافية بين قوى الاكثرية والمعارضة. ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة.
وتم الاتفاق على بحث هذا الملف على طاولة الحوار الوطني برعاية رئيس الجمهورية والتي تقرر اطلاقها بعد ازمة سياسية حادة تطورت في ايار/مايو 2008 الى مواجهات مسلحة بين انصار الاكثرية والاقلية تسببت بمقتل حوالى مئة شخص.
واكد الحريري ان جميع النقاط الخلافية بين معسكره وحزب الله تحل على طاولة الحوار.
وقال "نحن بحاجة لأن نجلس أولا وان نقبل (بنتائج) الانتخابات (...) علينا ان نتأكد من انه عندما نجري حوارا، يجب ان يكون هذا الحوار هادئا".
واضاف "يجب ان نرى ما هي المواضيع المشتركة التي نتفق عليها جميعا، وبعدها يتم حل الخلافات".
وردا على سؤال حول امكانية توليه رئاسة الحكومة المقبلة اجاب الحريري انه سيبحث هذا الامر مع باقي حلفائه في الاكثرية.
وقال "لن اتهرب من هذه المسؤولية اذا ما قررنا سويا ان هذا ما نريد. اذا كان هذا الامر لمصلحة لبنان سنقرر عندها ماذا نفعل".
وعن امكانية اعطاء المعارضة "الثلث المعطل" او "الثلث الضامن" في الحكومة المقبلة، اي القدرة على تعطيل اي قرار لا توافق عليه، رفض ان يضع اي فريق سياسي شروطا مسبقة على الحكومة قبل تشكيلها.
وقال "انا لن اتحدث لا عن ثلث معطل ولا عن ثلث ضامن ولا عن اي ثلث، عندما نصل الى الامر (تشكيل الحكومة) نتكلم في كل شيء".
واضاف "ما اقوله انه، اليوم، عندما يريد اي طرف ان يبدأ بالتموضع، (يجب ان يسأل) هل هذا الامر لمصلحة لبنان؟ لاستقرار لبنان؟ لقد حصلت انتخابات وعلى الجميع ان يقرأ نتائجها. حين نصل للحظة المشاورات ويسمى رئيس الحكومة وتبدأ المفاوضات، يتم بحث كل شيء".
واكد الحريري ان لبنان ملتزم تطبيق قرارات الامم المتحدة، مشدا بالمقابل على وجوب ان تلتزم اسرائيل بدورها بالقرارات الدولية.
وقال "على الاسرائيليين ان يفهموا ان المجال الجوي اللبناني ليس لهم، وان المياه اللبنانية ليست لهم، وان امتلاكهم شبكات تجسس في لبنان ليس مقبولا بموجب قرار الامم المتحدة الرقم 1701".
والقرار 1701 الذذي صدر عن مجلس الامن الدولي في آب/اغسطس 2006 وضع حدا للحرب التي شنتها اسرائيل على حزب الله طيلة 33 يوما واسفرت عن مقتل اكثر من 1200 لبناني.
وبشأن ما قاله له المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي التقاه الجمعة اجاب زعيم الاكثرية النيابية، تحدث عن السلام، السلام، السلام هذا ما يركز عليه الاميركيون".
واضاف ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "وضع كل ثقله" من اجل تحقيق السلام في المنطقة، مضيفا "اكدنا ان هذا الموضوع (السلام) يجب ان يتحقق لانه يحل جميع العقد في المنطقة".


رنا موسوي
السبت 13 يونيو 2009