نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


سلفيون تونسيون ملثمون يعتدون على مدير مدرسة منع النقاب




تونس - أصيب مدير مدرسة ثانوية بمدينة منزل بوزلفة من ولاية نابل، شمال شرق تونس، بجراح ونقل الى المستشفى بعدما هاجمته "مجموعات سلفية ملثمة" إثر منعه طالبة منتقبة من دخول المدرسة.


سلفيون تونسيون ملثمون يعتدون على مدير مدرسة منع النقاب
وقالت وكالة الانباء التونسية التي اوردت الخبر ان هذه المجموعات "اقتحمت" المدرسة واعتدت بالشتم والضرب على المدير "ما خلف له اصابات استوجبت نقله الى مصحة خاصة" مضيفة ان السلفيين تجمعوا امام المدرسة وألقوا "خطابات تحريضية ضد العلمانيين". وتابعت ان المدرسين توقفوا عن العمل وتظاهروا امام المدرسة ثم امام مقر المعتمدية (مكتب الولاية) للمطالبة ب"التصدي للهجمات السلفية التي تتعرض لها المؤسسات التربوية".
وذكرت بان "المجموعات السلفية قد هددت الاسبوع الفارط مدير المدرسة بعدما قام بتنبيه الطالبة الى ان ارتداء النقاب مخالف للقانون وقد يحول دون تمكينها من متابعة الدروس".
وندد عبد الجليل صيود المدير الجهوي للتعليم بولاية نابل بالاعتداء المادي واللفظي على مدير المدرسة الثانوية بمنزل بوزلفة "رغم انه لم يقم سوى بتطبيق القانون".
وذكر بانه استدعى الطالبة وولي امرها "لمطالبتها بضرورة الالتزام بالقانون ونزع النقاب داخل المدرسة".
وتمنع القوانين الداخلية للمدارس والجامعات في تونس دخول قاعات الدروس بالنقاب.
وفي 2012 اعلنت المحكمة الادارية التونسية ان قوانين البلاد تنص على انه "لا حق لأحد في الانتفاع بالخدمات التي يسديها المرفق العمومي بمقراته المفتوحة للعموم وهو مغطى الوجه".
وتتهم وسائل اعلام وحقوقيون دولا خليجية بتمويل مجموعات سلفية لنشر الفكر "الوهابي" المتشدد و"تغيير نمط المجتمع" في تونس التي تحظى فيها المراة بوضع حقوقي فريد من نوعه في العالم العربي.

ا ف ب
الاربعاء 10 أبريل 2013