تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


سلمان رشدي: من "الصعب" نشر كتاب "آيات شيطانية" في هذه المرحلة




لندن - اعتبر الكاتب البريطاني الهندي الاصل سلمان رشدي في حديث لشبكة البي.بي.سي ان كتابه "ايات شيطانية" الذي صدر عام 1988 وجعله موضع فتوى تبيح دمه "من الصعب" ان ينشر اليوم.


سلمان رشدي: من "الصعب" نشر كتاب "آيات شيطانية" في هذه المرحلة
وقال الكاتب الذي ستنشر الثلاثاء مذكراته تحت اسم "جوزف انطون" للبي.بي.سي "من الصعب رؤية كتاب ينتقد الاسلام يصدر اليوم" ولتاكيد موقفه اشار سلمان رشدي خصوصا الى القرار الاخير لقناة التلفزيون الرابعة بالغاء عرض مقرر لفيلم وثائقي عن تاريخ الاسلام لاسباب امنية.

وفي حديث اخر لشبكة التلفزيون الهندية ان.دي.تي.في نشر على موقعها الالكتروني الاثنين وصف رشدي ب"المثيرة للاشمئزاز" موجة العنف ضد الاميركيين التي اندلعت في العالم العربي والاسلامي احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبره فيلما "غبيا" يهين الدين الاسلامي.

واضاف رشدي "من الواضح ان هذا الفيلم حدث يتم التلاعب به بشدة" معتبرا انه "من المقزز اكثر مهاجمة وقتل اشخاص ليس لهم اي علاقة بهذا الامر".

وفي سيرته الذاتية يعود سلمان رشدي الى سنوات التخفي بعد فتوى قتله التي اصدرها عام 1989 المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية آية الله روح الله الخميني بعد صدور كتابه "ايات شيطانية" الذي اعتبر مسيئا للاسلام.
 
والاحد رفعت المؤسسة الدينية الايرانية التي رصدت مكافاة لراسه قيمة هذه المكافاة الى 3,3 ملايين دولار في خضم الاحتجاجات التي اثارها فيلم "براءة المسلمين" في العالم الاسلامي.
 
وكانت فتوى قتل رشدي تسببت في ازمة لسنوات عدة بين لندن وطهران ولانهاء هذه الازمة تعهدت حكومة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي عام 1998 بان لا تفعل ايران شيئا لتنفيذ هذه الفتوى.
 
الا ان مرشد الجمهورية الاسلامية وخليفة الخميني، آية الله علي خامنئي اكد مجددا في كانون الثاني/يناير 2005 ان سلمان رشدي مرتد ولا عقاب لمن يقتله كما اعلنت حكومة الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في شباط/فبراير 2007 ان "الفتوى ما زالت سارية".

ا ف ب
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012