نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


سوريا تعلمت من ايران كيف تقمع حركة احتجاج





فيينا- اكد معارض سوري في مقابلة مع وكالة الانباء النمساوية نشرت الاحد ان سوريا تعلمت من ايران كيف تقمع حركة احتجاج عبر اللجوء الى التعذيب.


واوضح رامي نخلة "اولا قتل اناس بصورة عشوائية لنشر الخوف. ثم ادركت (قوات الامن السورية) انها اذا قتلت شخصا، فان عشرة على الاقل من اصدقائه او اقربائه سينزلون الى الشوارع وسيكونون على استعداد للموت من اجل هذا الشخص".

واضاف الناشط البالغ من العمر 28 عاما في هذه المقابلة الهاتفية التي نشرت بالالمانية "لكن اذا اعتقلتم وعذبتم شخصا، فان عشرة على الاقل من اصدقائه سيخافون. وهذا ما عمدت اليه (قوات الامن) في الاسبوعين الاخيرين".

واضاف "ان هذه الوسيلة نقلت عن ايران (..) فهكذا قمعت حركة الاحتجاج في ايران في 2009. هذا نتيجة التعاون بين سوريا وايران".

وكانت نتيجة الانتخابات الرئاسية في ايران التي شابتها عمليات تزوير كثيفة بحسب المعارضة الاصلاحية، اثارت في 2009 تظاهرات في كافة ارجاء البلاد وقمعتها السلطة بقوة واعتقلت الاف الاشخاص وصدرت احكام بحق المئات منهم.

الا ان رامي نخلة اعرب عن تفاؤله بالنسبة الى مسار "الثورة السورية" في اشارة الى حركة الاحتجاج التي اندلعت في 15 اذار/مارس ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي وصل الى السلطة في العام 2000.

وقال ايضا "(..) ان استخدام العنف خصوصا قتل وتعذيب المحتجين (...) لا يؤدي الا الى جعل الناس اكثر غضبا ويعطيهم الرغبة في قلب النظام".
واضاف نخلة "لا يمكن للمجتمع الدولي ان يبقى صامتا لفترة اطول. ينبغي ان يقوم بامر ما".

وتقيم سوريا وايران علاقات مميزة منذ وقت طويل وتلعب طهران دورا مهما في الشرق الاوسط وخصوصا عبر دمشق.

أ ف ب
الاحد 8 ماي 2011