فداء حوراني
قال خليل معتوق ، المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن الدكتورة الحوراني بصحة جيدة نسبيا وتوجهت إلى منزلها في مدينة حماة حيث ذويها وعائلتها والمشفى الذي تملكه وتديره".
كانت السلطات السورية أفرجت يوم الأحد الماضي عن ثلاثة من قياديي إعلان دمشق ، وهم أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة ، ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن كافة قياديي الإعلان المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف معتوق أن الدكتورة فداء ، وهي ابنة أحد أبرز السياسيين السوريين الذين ساهموا في استقلال سوريا في أربعينيات القرن الماضي ، خرجت اليوم من معتقلها السياسي بعد انتهاء مدة عقوبتها بيوم واحد.
يذكر أن محكمة الجنايات الأولى بدمشق كانت أصدرت في تشرين أول/أكتوبر 2008 قرارا بتجريم قياديين في إعلان دمشق بتهمتي "إضعاف الشعور القومي" و "نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.
وأشار بيان حقوقي ، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم ، إلى أن السلطات الأمنية السورية كانت قد شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في أول كانون أول/ديسمبر 2007 .
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي هنأ فداء على إطلاق سراحها ، الحكومة السورية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح ، بلا قيد أو شرط ، بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سوريا.
كانت السلطات السورية أفرجت يوم الأحد الماضي عن ثلاثة من قياديي إعلان دمشق ، وهم أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة ، ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن كافة قياديي الإعلان المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف معتوق أن الدكتورة فداء ، وهي ابنة أحد أبرز السياسيين السوريين الذين ساهموا في استقلال سوريا في أربعينيات القرن الماضي ، خرجت اليوم من معتقلها السياسي بعد انتهاء مدة عقوبتها بيوم واحد.
يذكر أن محكمة الجنايات الأولى بدمشق كانت أصدرت في تشرين أول/أكتوبر 2008 قرارا بتجريم قياديين في إعلان دمشق بتهمتي "إضعاف الشعور القومي" و "نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.
وأشار بيان حقوقي ، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم ، إلى أن السلطات الأمنية السورية كانت قد شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في أول كانون أول/ديسمبر 2007 .
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي هنأ فداء على إطلاق سراحها ، الحكومة السورية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح ، بلا قيد أو شرط ، بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سوريا.