وأضاف المصدر أن "هذا الاتفاق عرى بشكل واضح الشراكة الأمريكية التركية في العدوان على سورية والتي تصب في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والأطماع التوسعية التركية وكشف بشكل لا لبس فيه التضليل والمراوغة اللذين يحكمان سياسات النظام التركي".
وشدد المصدر على أن "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي فدى بالدم الطاهر لزهرة شبابه دفاعا عن سورية ضد مجموعات الإرهاب التكفيري وداعميه أكثر تصميما وإصرارا على بذل الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة وسلامة ترابه الوطني".
وحمل المصدر :" بعض الأطراف السورية من المواطنين الأكراد التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة في هذا المشروع العدواني الأمريكي التركي تتحمل مسؤولية تاريخية في هذا الوضع الناشئ وحان وقت مراجعة حساباتها والعودة إلى الحاضنة الوطنية ".
وتابع المصدر:" تناشد سورية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة العدوان الأميركي التركي السافر الذي يشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرجا للأزمة في سورية".
وأعلنت تركيا والولايات المتحدة أمس عن التوصل إلى اتفاق بعد عدة جلسات بين مسؤولي البلدين حول إنشاء المنطقة الامنة .
وبحسب البيان ، الذي أعلن امس "تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك في أقرب وقت ممكن في تركيا، بهدف إنشاء وتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة بشكل مشترك".
كما اتفق الجانبان على تنفيذ التدابير الأولية بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سورية.
وجاء في البيان أن المنطقة الآمنة " ستكون ممر سلام وسيتم بذل جميع الجهود الممكنة من أجل عودة السوريين إلى بلدهم ".
ولم يتطرق البيان الختامي إلى تفاصيل المنطقة الآمنة فيما يتعلق بعمقها والجهة التي ستتولى إدارتها، إلا أنه تطرق لإنشاء مركز عمليات مشترك لإدارة المنطقة، ما يشير إلى أنها ستخضع لإدارة الجانبين.
وتسعى تركيا لإقامة المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلو مترًا من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما تريد واشنطن أن تكون المنطقة بعمق خمسة كيلو مترات دون دخول القوات التركية أو المدعومة منها.
وشدد المصدر على أن "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي فدى بالدم الطاهر لزهرة شبابه دفاعا عن سورية ضد مجموعات الإرهاب التكفيري وداعميه أكثر تصميما وإصرارا على بذل الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة وسلامة ترابه الوطني".
وحمل المصدر :" بعض الأطراف السورية من المواطنين الأكراد التي ارتضت لنفسها أن تكون أداة في هذا المشروع العدواني الأمريكي التركي تتحمل مسؤولية تاريخية في هذا الوضع الناشئ وحان وقت مراجعة حساباتها والعودة إلى الحاضنة الوطنية ".
وتابع المصدر:" تناشد سورية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة العدوان الأميركي التركي السافر الذي يشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرجا للأزمة في سورية".
وأعلنت تركيا والولايات المتحدة أمس عن التوصل إلى اتفاق بعد عدة جلسات بين مسؤولي البلدين حول إنشاء المنطقة الامنة .
وبحسب البيان ، الذي أعلن امس "تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك في أقرب وقت ممكن في تركيا، بهدف إنشاء وتنسيق وإدارة المنطقة الآمنة بشكل مشترك".
كما اتفق الجانبان على تنفيذ التدابير الأولية بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سورية.
وجاء في البيان أن المنطقة الآمنة " ستكون ممر سلام وسيتم بذل جميع الجهود الممكنة من أجل عودة السوريين إلى بلدهم ".
ولم يتطرق البيان الختامي إلى تفاصيل المنطقة الآمنة فيما يتعلق بعمقها والجهة التي ستتولى إدارتها، إلا أنه تطرق لإنشاء مركز عمليات مشترك لإدارة المنطقة، ما يشير إلى أنها ستخضع لإدارة الجانبين.
وتسعى تركيا لإقامة المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلو مترًا من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما تريد واشنطن أن تكون المنطقة بعمق خمسة كيلو مترات دون دخول القوات التركية أو المدعومة منها.


الصفحات
سياسة









