نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


سياسيون من الجنوب والشمال أتفقوا على آليات إستفتاء 2011 الذي يحدد مصير السودان




جوبا- اتفق الخصوم السابقون في شمال السودان وجنوبه على اليات الاستفتاء المصيري المرتقب في كانون الثاني/يناير 2011 والذي يقرر مصير استقلال الجنوب، على ما اعلن مسؤول سوداني الجمعة.
وصرح رييك مشار نائب رئيس منطقة جنوب السودان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي "تجاوزنا الخلافات حول القضايا الرئيسية، وتوصلنا الى اتفاق".
واضاف مشار ان اليات الاستفتاء تقررت في محادثات اجراها في الخرطوم مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه.


علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني
علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني
ويشكل الاستفتاء احد احكام اتفاق السلام المبرم العام 2005 لانهاء حرب اهلية استمرت 22 عاما في السودان.
غير ان حكومة الجنوب وسلطات الخرطوم اختلفتا طويلا على طريقة تنظيم هذا الاستحقاق مع استمرار التوتر بين الجنوب والشمال.
وقال مشار "قررنا انه ينبغي ان تبلغ المشاركة الثلثين" لاقرار النتيجة، موضحا ان الاستقلال سيحصل في حال نال هذا الخيار الاغلبية المطلقة (50%+1) من الاصوات.


واشارت معلومات سابقة الى ان حكومة الخرطوم ارادت رفع العتبة الدنيا من الاصوات التي تصب في خيار الاستقلال الى 75%.
وينبغي ان تصادق الحكومة السودانية وحكومة الجنوب على الاتفاق، على ما اعلن مشار في المطار في طريق عودته من المفاوضات.
لكن وعلى الرغم من ترحيب مشار بالاتفاق، الا انه اعرب عن اسفه لعدم تخفيض السقف الادنى للمشاركة.
غير انه رحب بمنح الجنوبيين القاطنين شمال السودان وفي الخارج حق المشاركة في الاستفتاء.

وفي ايار/مايو، نشرت السلطات السودانية احصاء افاد ان اكثر من 500 الف سوداني من الجنوب يعيشون في شمال البلاد.


ا ف ب
الجمعة 16 أكتوبر 2009