نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


سيلايا المخلوع ينظم المقاومة وزوجته تتلقى عرضاً للالتحاق به و الفنزويليون المبعدون ينتظرون




تيغيسيغالبا -وكالات - ا ف ب - عرض قائد الجيش في هندوراس الذي كان العامل الاساسي في انقلاب 28 حزيران/يونيو، على زوجة الرئيس المخلوع مانويل سيلايا الالتحاق بزوجها في نيكاراغوا، كما قال لشبكة سي.ان.ان التلفزيونية الاميركية.


الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل سيلايا
الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل سيلايا
واضاف الجنرال روميو فاسكويز انه عرض على السيدة سيلايا خيومارا كاسترو نقلها بالطائرة الى نيكاراغوا بسبب "المخاطر على الطريق البرية". وكان الجيش رفض السماح للسيدة سيلايا بالوصول الى الحدود عندما اعربت عن رغبتها في لقاء زوجها الجمعة خلال دخوله القصير الى الاراضي الهندوراسية، وهو الاول منذ اطاحه العسكريون في 28 حزيران/يونيو.

واكد سيلايا الذي توجه السبت الى الحدود بين بلاده ونيكاراغوا انه "ينظم المقاومة".
وعلى الجانب الهندوراسي من الحدود، تدفق مئات من انصاره كما فعلوا امس، متحدين حظر التجول الذي مددته حكومة الامر الواقع في تيغيسيغالبا حتى فجر الاحد.‏

و اعلن دبلوماسي فنزويلي ان موظفي سفارة فنزويلا في هندوراس كانوا ما زالوا السبت في تيغيسيغالبا، غداة انتهاء مهلة الساعات الاثنتين والسبعين التي حددتها لهم حكومة الامر الواقع لمغادرة البلاد.

وعلى غرار الايام السابقة، احاط عشرات من انصار الرئيس المخلوع مانويل سيلايا مقر اقامة السفير الذي يقيم فيه موظفو السفارة، لحمايتهم من هجوم قد تشنه الشرطة.

وقال القائم بالاعمال ارييل فارغاس "امس، اقترب من السفارة ثمانية من عناصر الشرطة الذين كان بعض منهم ملثمين ومدججين بالسلاح، لكنهم بقيوا على مسافة منها ولم يقتربوا اكثر، على مرأى من فريق شبكة فنزولانا التلفزيونية الذي كان يصورهم". وهو يتولى مسؤولية السفارة منذ مغادرة السفير ارماندو لاغونا الذي استدعته كراكاس بعيد الانقلاب الذي اطاح الرئيس مانويل سيلايا في 28 حزيران/يونيو.

وقال لاغونا في لاس مانوس على الجانب النيكاراغوي من الحدود، ان حكومة الامر الواقع "ارسلت عناصر شرطة ملثمين في مهمة تهديدية على ما يبدو، لكن موظفينا لازموا اماكنهم لانهم محميون باتفاقية جنيف والمعاهدات بين الدولتين". وكان الى جانب وزير الخارجية نيكولاس مادورو الذي يرافق سيلايا الذي عاد امس الى حدود بلاده.

واضاف السفير ان انصار سيلايا "يثبتون لنا تعاطفهم ويوفرون الامن الذي لا تضمنه لنا حكومة الامر الواقع".

وكانت وزارة الخارجية الهندوراسية امهلت الثلاثاء موظفي السفارة 72 ساعة لمغادرة هندوراس، لكن كراكاس امرت دبلوماسييها بملازمة السفارة، لان فنزويلا لا تعترف بحكومة "الانقلابيين" التي يتزعمها روبرتو ميشليتي.

و قد قال رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا أمس السبت إنه سيخيم على حدود بلاده مع نيكاراجوا لحشد التأييد من أجل عودته إلى بلاده مرة أخرى .
وكان زيلايا قد عرض نفسه لخطر إلقاء القبض عليه أول أمس الجمعة بعبوره الحدود بين نيكاراجوا وهندوراس في إطار جهوده لاستعادة السلطة بعد فشل جهود الوساطة في حل حالة الجمود التي تعاني منها الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.

وفي مدينة لاس مانوس الحدودية في نيكاراجوا تعهد زيلايا بالنوم في خيمة خلال الأيام القليلة القادمة داعيا مؤيديه "للوقوف بقوة".
وقال إنه حصل على تأييد العالم وأن المجتمع الدولي أدان الانقلاب في هندوراس.

ويصر زيلايا ، الذي تم خلعه وطرده من قبل الجيش في 28 حزيران / يونيو ، على العودة لهندوراس بعد فشل جهود الوساطة في تحقيق استعادته لمهام منصبه غير أنه بعد وقت قصير من عبوره الحدود أول أمس تراجع مرة أخرى إلى داخل أراضي نيكاراجوا.

وكان الرئيس المخلوع دعا مؤيديه للتجمع على منطقة الحدود ومصاحبته إلى العاصمة تيجوسيجالبا رغم تهديد حكومة الأمر الواقع هناك باعتقاله إذا وطأ أراضي هندوراس.

وكان زيلايا برفقة وزير خارجية فنزويلا نيكولاس ماديورو وإيدن باستورا الثوري السابق في نيكاراجوا.

وجرى إحباط أولى محاولات زيلايا للسفر بواسطة الطائرة إلى هندوراس في 5 تموز/يوليو بعد ان أغلق الجيش مدرج المطار ولم يسمح لطائرته بالهبوط.

فيما أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لإعادة زيلايا إلى منصبه لكنها انتقدت محاولته أول أمس لعبور الحدود.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن إن "محاولة الرئيس زيلايا للوصول إلى الحدود، محاولة طائشة". وأضافت "إنها لا تسهم في الجهود الأوسع لاستعادة الديمقراطية والنظام الدستوري في هندوراس. لذلك نحث الرئيس زيلايا وجميع الأطراف الأخرى لإعادة تأكيد التزامهم بالتوصل إلى حل سلمي عن طريق التفاوض وبسلامة الديمقراطية في هندوراس وسلامة ورفاهية شعب هندوراس".

ويعتزم زيلايا الذهاب إلى واشنطن بعد غد الثلاثاء ، وفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي .

وكالات - ا ف ب - د ب ا
الاحد 26 يوليوز 2009