
فضائح الاستغلال الجنسي للكهنة هزت الكنيسة الكاثوليكية في المانيا
وكان المخرج والمؤلف الموسيقي فرانتس فيتنبرينك الذي كان في مدرسة داخلية في الكنيسة وعضوا في الجوقة حتى 1967 تحدث عن استغلال جنسي تعرض له عدد كبير من التلاميذ من قبل مدير سابق للمؤسسة.
وكشفت هذه الفضيحة في نهاية كانون الثاني/يناير بشأن معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين الذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الاقل.
ومنذ ذلك الحين كشفت حالات كثيرة اخرى يعود معظمها الى عقود في المانيا حيث استقال عدد كبير من رجال الدين.
ودان شقيق البابا العنف الجسدي الذي تعرض له تلاميذ الجوقة من قبل مدير المدرسة.
وقال "لو عرفت درجة العنف المفرط لتحركت، لقلت شيئا ما". واضاف "اطلب الصفح من الضحايا".
واوضح ان "تلاميذ رووا لي خلال جولات عن الطريقة التي يعاملون بها (...) لكن رواياتهم لم توح لي بان علي ان افعل شيئا ما".
وتابع "كنت اعرف ان المدير العام السابق (للمدرسة) كان يصفع التلاميذ بقوة (...) ولاسباب سخيفة في بعض الاحيان". لكنه رأى في الوقت نفسه انه اسلوب كان شائعا في تلك الفترة.
وبينما تواصل فضيحة حالات الاستغلال الجنسي التي تهز الكنيسة الكاثوليكية في المانيا تصاعدها منذ كانون الثاني/يناير قالت وزيرة العدل الالمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر الثلاثاء انه يجب دفع تعويضات مالية للضحايا.
وكانت الوزيرة الالمانية صرحت لاذاعة "دويتشلاندفونك" ان "جدارا من الصمت رفع في عدد كبير من المدارس والمؤسسات"، متهمة الفاتيكان بعرقلة التحقيقات في هذه الفضيحة.
وانتقلت القضية الى النمسا حيث اعلن مسؤول في كنيسة سالزبورغ انه يشتبه بحدوث حالات استغلال جنسي في مؤسستين دينتين نمساويتين.
واعترف في تصريح للاذاعة العامة بانه استغل شابا نمساويا يبلغ من العمر اليوم 53 عاما، لكنه عرض عليه في نهاية 2009 تعويضا يبلغ خمسة آلاف يورو مقابل صمته.
واكد اسقف سالزبورغ الويس كوتغاسر انه "تعويض".
وقال الضحية انه تعرض لاستغلال جنسي لست سنوات من قبل اثنين من رجال الدين، توفي احدهما واعتقل الآخر في المغرب بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرين، حسب نيابة سالزبورغ
وكشفت هذه الفضيحة في نهاية كانون الثاني/يناير بشأن معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين الذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الاقل.
ومنذ ذلك الحين كشفت حالات كثيرة اخرى يعود معظمها الى عقود في المانيا حيث استقال عدد كبير من رجال الدين.
ودان شقيق البابا العنف الجسدي الذي تعرض له تلاميذ الجوقة من قبل مدير المدرسة.
وقال "لو عرفت درجة العنف المفرط لتحركت، لقلت شيئا ما". واضاف "اطلب الصفح من الضحايا".
واوضح ان "تلاميذ رووا لي خلال جولات عن الطريقة التي يعاملون بها (...) لكن رواياتهم لم توح لي بان علي ان افعل شيئا ما".
وتابع "كنت اعرف ان المدير العام السابق (للمدرسة) كان يصفع التلاميذ بقوة (...) ولاسباب سخيفة في بعض الاحيان". لكنه رأى في الوقت نفسه انه اسلوب كان شائعا في تلك الفترة.
وبينما تواصل فضيحة حالات الاستغلال الجنسي التي تهز الكنيسة الكاثوليكية في المانيا تصاعدها منذ كانون الثاني/يناير قالت وزيرة العدل الالمانية سابين لويتهويسر شنارنبرغر الثلاثاء انه يجب دفع تعويضات مالية للضحايا.
وكانت الوزيرة الالمانية صرحت لاذاعة "دويتشلاندفونك" ان "جدارا من الصمت رفع في عدد كبير من المدارس والمؤسسات"، متهمة الفاتيكان بعرقلة التحقيقات في هذه الفضيحة.
وانتقلت القضية الى النمسا حيث اعلن مسؤول في كنيسة سالزبورغ انه يشتبه بحدوث حالات استغلال جنسي في مؤسستين دينتين نمساويتين.
واعترف في تصريح للاذاعة العامة بانه استغل شابا نمساويا يبلغ من العمر اليوم 53 عاما، لكنه عرض عليه في نهاية 2009 تعويضا يبلغ خمسة آلاف يورو مقابل صمته.
واكد اسقف سالزبورغ الويس كوتغاسر انه "تعويض".
وقال الضحية انه تعرض لاستغلال جنسي لست سنوات من قبل اثنين من رجال الدين، توفي احدهما واعتقل الآخر في المغرب بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرين، حسب نيابة سالزبورغ