ويواجه أبوعمو وهو أمريكي الجنسية ويبلغ من العمر 41 عاما، تهما بأنه عميل لحكومة أجنبية لصالح المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى تزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي أو ما يُعرف بـ"FBI" وثائق مزورة.
ويذكر أنه وبحسب الدعوى كان دور علي الزبارة إلى جانب أحمد أبوعمو، باستغلال قدرتهما كموظفين في تويتر لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي.
أما أحمد المطيري فمتهم بالعمل كوسيط بين موظفي تويتر والحكومة السعودية حيث أنه ووفقا لوثيقة الادعاء قدم للرجلين مئات الآلاف من الدولارات بالإضافة إلى ساعة "هابلو" الفارهة.
وحاولت سي ان ان التواصل مع السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، للحصول على تعليق.