
وعبر مئات النازحين السوريين حاجز الاسلاك الشائكة الذي يرسم الحدود وصاروا على الطريق الذي تستخدمه دوريات الدرك التركي على بعد بضعة كيلومترات عن شمال بلدة غوفيتشي التركية الحدودية.
وقد احاطت بهم عربات الدرك التركي وحافلات صغيرة استدعيت على الارجح لتنظيم نقلهم الى خمس مخيمات للاجئين السوريين اقامها الهلال الاحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب تركيا) التي تستقبل بالفعل 10200 سوري. كما شوهدت مجموعة من مئات الاشخاص على الطريق نفسها تسير باتجاه سيارات الدرك.
هذا فيما افاد ناشط حقوقي الخميس ان تسعة مدنيين قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الامن السورية، مشيرا الى استمرار اصرار السلطات السورية على استخدام العنف في قمع الاحتجاجات في المدن السورية.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس ان "تسعة مدنيين قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الامن على متظاهرين كانوا يطالبون بالحرية". وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل خمسة اشخاص.
واوضح قربي ان "خمسة اشخاص قتلوا في حماة (وسط) وثلاثة في حمص (وسط) وشخص واحد في الميادين (شرق)". واورد الناشط لائحة باسماء القتلى.
كما اشار رئيس المنظمة الى "استمرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة ف في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية ولجأت الى اعتقال العشرات في حلب (شمال) ودير الزور (شرق) وريف دمشق وادلب (شمال غرب)".
ودانت ستة منظمات حقوقية سورية في بيان مشترك الخميس "استمرار دوامة العنف في سوريا ايا كانت مصادر هذا العنف او شكله او مبرراته". وقال البيان "ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم".
وطالب البيان الاجهزة الامنية "بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكا صارخا للحقوق والحريات الاساسية التي كفلها الدستور السوري".
وكان الرئيس الرئيس السوري بشار الاسد اصدر في 21 نيسان/ابريل مرسوما يقضي برفع حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 1963. واوردت المنظمات الموقعة لائحة باسماء المعتقلين في هذه المدن.
والمنظمات الموقعة على البيان هي المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) والمنظمة العربية لحقوق الانسان والمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان واللجنة الكردية لحقوق الانسان (راصد) ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا.
وقد احاطت بهم عربات الدرك التركي وحافلات صغيرة استدعيت على الارجح لتنظيم نقلهم الى خمس مخيمات للاجئين السوريين اقامها الهلال الاحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب تركيا) التي تستقبل بالفعل 10200 سوري. كما شوهدت مجموعة من مئات الاشخاص على الطريق نفسها تسير باتجاه سيارات الدرك.
هذا فيما افاد ناشط حقوقي الخميس ان تسعة مدنيين قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الامن السورية، مشيرا الى استمرار اصرار السلطات السورية على استخدام العنف في قمع الاحتجاجات في المدن السورية.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس ان "تسعة مدنيين قتلوا الثلاثاء برصاص قوات الامن على متظاهرين كانوا يطالبون بالحرية". وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل خمسة اشخاص.
واوضح قربي ان "خمسة اشخاص قتلوا في حماة (وسط) وثلاثة في حمص (وسط) وشخص واحد في الميادين (شرق)". واورد الناشط لائحة باسماء القتلى.
كما اشار رئيس المنظمة الى "استمرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة ف في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية ولجأت الى اعتقال العشرات في حلب (شمال) ودير الزور (شرق) وريف دمشق وادلب (شمال غرب)".
ودانت ستة منظمات حقوقية سورية في بيان مشترك الخميس "استمرار دوامة العنف في سوريا ايا كانت مصادر هذا العنف او شكله او مبرراته". وقال البيان "ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم".
وطالب البيان الاجهزة الامنية "بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكا صارخا للحقوق والحريات الاساسية التي كفلها الدستور السوري".
وكان الرئيس الرئيس السوري بشار الاسد اصدر في 21 نيسان/ابريل مرسوما يقضي برفع حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 1963. واوردت المنظمات الموقعة لائحة باسماء المعتقلين في هذه المدن.
والمنظمات الموقعة على البيان هي المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ومنظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف) والمنظمة العربية لحقوق الانسان والمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الانسان واللجنة الكردية لحقوق الانسان (راصد) ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا.