وأضاف أن تبرّع مسلم أو قيامه بتخصيص جزء من أمواله في وصيته لبناء كنيسة أمر يدل على سماحة الإسلام وعظمته، ولا يمكن أن نشبه من يتبرع لبناء كنيسة بأن مثله مثل من يتبرع لبناء ملهى.
وكانت إحدى الصحف قد نشرت فتوى منسوبة إلى دار الإفتاء جاء فيها أن الوصية ببناء كنيسة هي نوع من المعصية وتشبيهها ببناء ناد للقمار.
وحول الفتوى التي خرجت من دار الإفتاء قال شيخ الأزهر: لا أعتقد أن المفتي علي جمعة يوافق على ذلك، فهو رجل فاضل، وقد ردت دار الإفتاء على الفتوى وأصدرت بياناً شرحت فيه الفهم الخاطئ لها، وأياً ما كان فدار الإفتاء ومشيخة الأزهر يكنان كل تقدير ومحبة إلى الاخوة المسيحيين وإلى قداسة البابا شنودة الثالث وهو صديق عزيز لي وأخ فاضل أعتز به وبكل المسيحيين.
وأردف شيخ الأزهر أن وفد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان زاره في مكتبه وتحدث المستشار نجيب جبرائيل معي في بعض الأشياء، وقد أوضحنا له رأينا فيها مثل رأينا في قانون دور العبادة الموحد، فالإسلام دين التسامح والمحبة والاعتدال والوسطية كما قال نبينا الكريم، ولسنا دين التشدد والتطرف ونبذ الآخر.
من جانبه، أكد محامي البابا شنودة الثالث المستشار نجيب جبرائيل أن شيخ الأزهر رفض الفتوى التي خرجت من دار الإفتاء، والتي تحذر من التبرع لبناء الكنائس،
وحول بناء الكنائس قال جبرائيل تحدثنا مع فضيلة شيخ الأزهر في الأمر، وسألناه هل هناك اعتراض من الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد، فقال فضيلته إنه ليس لديه مانع، بل يودّ أن تبنى كنيسة ومسجد في كل شارع.
من ناحيته قال المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية إبراهيم نجم، إن الفتوى فرقت بين الوصية لبناء الملاهي وأماكن المعصية وبين الوصية لبناء الكنائس.
وكانت إحدى الصحف قد نشرت فتوى منسوبة إلى دار الإفتاء جاء فيها أن الوصية ببناء كنيسة هي نوع من المعصية وتشبيهها ببناء ناد للقمار.
وحول الفتوى التي خرجت من دار الإفتاء قال شيخ الأزهر: لا أعتقد أن المفتي علي جمعة يوافق على ذلك، فهو رجل فاضل، وقد ردت دار الإفتاء على الفتوى وأصدرت بياناً شرحت فيه الفهم الخاطئ لها، وأياً ما كان فدار الإفتاء ومشيخة الأزهر يكنان كل تقدير ومحبة إلى الاخوة المسيحيين وإلى قداسة البابا شنودة الثالث وهو صديق عزيز لي وأخ فاضل أعتز به وبكل المسيحيين.
وأردف شيخ الأزهر أن وفد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان زاره في مكتبه وتحدث المستشار نجيب جبرائيل معي في بعض الأشياء، وقد أوضحنا له رأينا فيها مثل رأينا في قانون دور العبادة الموحد، فالإسلام دين التسامح والمحبة والاعتدال والوسطية كما قال نبينا الكريم، ولسنا دين التشدد والتطرف ونبذ الآخر.
من جانبه، أكد محامي البابا شنودة الثالث المستشار نجيب جبرائيل أن شيخ الأزهر رفض الفتوى التي خرجت من دار الإفتاء، والتي تحذر من التبرع لبناء الكنائس،
وحول بناء الكنائس قال جبرائيل تحدثنا مع فضيلة شيخ الأزهر في الأمر، وسألناه هل هناك اعتراض من الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد، فقال فضيلته إنه ليس لديه مانع، بل يودّ أن تبنى كنيسة ومسجد في كل شارع.
من ناحيته قال المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية إبراهيم نجم، إن الفتوى فرقت بين الوصية لبناء الملاهي وأماكن المعصية وبين الوصية لبناء الكنائس.