تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


شيرين عبادي ترفض العقوبات الاقتصادية ضد بلادها وتدعو لعقوبات سياسية




بون (ألمانيا) (د ب أ) - دعت المحامية الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ، الدول الأوروبية لعقد مفاوضات مباشرة مع الحكومة الإيرانية.


شرين عبادي
شرين عبادي
وقالت عبادي اليوم الإثنين ، خلال زيارة قامت بها لمؤسسة "دويتشه فيله" الإعلامية في مدينة بون غربي ألمانيا ،:"بهذا يمكنكم أن تثبتوا أنكم تقفون وراء حقوق الإنسان.. ليس بالكلمات فحسب ، ولكن بالتصرفات أيضا".
وأوضحت الناشطة الإيرانية لحقوق الإنسان إنه يجب سحب سفراء الدول الأوروبية من طهران حال لم يتغير موقف القيادة الإيرانية بعد هذه المفاوضات لتقتصر العلاقات على مستوى التمثيل القنصلي ، وحسب.
وأعربت عبادي عن رفضها فرض عقوبات اقتصادية ضد إيران مؤكدة أن هذه الخطوة ستضر بالشعب وحده ، في حين ستؤدي العقوبات السياسية إلى اضعاف القيادة السياسية.
ودعت عبادي أيضا إلى انهاء كافة عمليات نقل السلاح لإيران.
وتعقيبا على الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة والاضطرابات التي وقعت في اعقابها ، قالت عبادي إنه تم إعداد وفد من الأمم المتحدة لبحث ملابسات ما حدث في البلاد بعد الانتخابات وأوضحت أن على الحكومة الايرانية الآن السماح لهم بدخول البلاد.
وانتقدت عبادي الظروف التي تم فيها حبس المتظاهرين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات وقالت إن المحتجزين ليس لديهم اتصالات بمحامين أو حتى بأقاربهم حيث أنهم يعيشون في عزلة شديدة.
وأكدت عبادي التي حصلت على جائزة نوبل عام 2003 أن عدد ضحايا أعمال العنف التي وقعت خلال المظاهرات أكبر بكثير مما تعلنه الحكومة وهو أمر يمكن للمواد المصورة إثباته ، مشددة في الوقت نفسه على أن "أعمال العنف من جانب الحكومة لا تتفق مع الدستور المعمول به ولا مع الإسلام".

د ب ا
الاثنين 13 يوليو 2009