نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


صالح يتفس بصعوبة وصحة رئيس وزرائه تتجه نحو الأسوأ




الرياض - اوضح مصدر يمني في الرياض السبت ان الرئيس علي عبد الله صالح ما يزال في وضع "صحي سيء" مؤكدا انه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت اطول في مرحلة التعافي.
وقال المصدر طالبا غدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي لدينا تؤكد ان الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء خصوصا بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس".
واضاف ان "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم".


صالح يتفس بصعوبة وصحة رئيس وزرائه تتجه نحو الأسوأ
وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الاخرين الذين اصيبوا مع صالح، قال ان "حالة رئيس الوزراء مجور تتجه نحو الاسوا ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني"، موضحا انهما "شوهدا والشاش الابيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا".

واشار الى معلومات عن "اصابة نظرهما باضرار نتيجة الحادث".
وقد خرج صالح من العناية الفائقة في احد مستشفيات الرياض الخميس بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها.

كان مسؤول سعودي اعلن امس الاربعاء ان الحال الصحية للرئيس اليمني اصبحت "مستقرة" واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بان "لا اساس لها".

واصيب صالح في الثالث من حزيران/يونيو الحالي بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة. كما اصيب مسؤولون اخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي اتهمت به احدى القبائل.

لكن مكتب ستراتفور الاميركي للشؤون الاستخباراتية اعتبر الخميس ان سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون او مدفع مشيرا الى محاولة اغتيال دبرها على الارجح اشخاص من داخل نظامه.

وبنى الخبراء الاميركيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء.

وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس المكتب "بعدما نظرنا الى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد ان (الانفجار ناجم) بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".

وتظهر الصور بشكل خاص ان حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا اكثر منها الى الداخل وكذلك الامر بالنسبة الى اطارات النوافذ.

واضاف سكوت ان هذه المعطيات "تشير الى انه كان على الارجح عملا من الداخل".


أ ف ب
السبت 11 يونيو 2011