نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


صحيفة:كيف "قضت الحرب على ما تبقى من الإمبراطورية الروسية؟"




نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية مقالا للكاتب مارك غاليوتي عن تداعي ما تبقى من نفوذ للإمبراطورية الروسية.
ورأى غاليوتي أن أوكرانيا ليست الدولة الوحيدة التي خرجت عن مدار روسيا بفضل الحرب المحتدمة بين الطرفين، وأن فلاديمير بوتين يخسر بقايا نفوذ كان لأُمته في جمهوريات سوفيتية سابقة، ولا سيما كازخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزباكستان - في آسيا الوسطى.


 

ونوه الكاتب إلى ما كانت تحظى به موسكو يوماً من مكانة في تلك المنطقة كضامن أمني ووسيط إقليمي أساسي، وكيف تبدّلت هذه الحال الآن بحيث أصبحت روسيا يُنظر إليها كجار منكفئ على مصلحته الخاصة.

ولفت غاليوتي إلى أن الصقور الروس يرون في مواقف تلك الجمهوريات في آسيا الوسطى مؤامرة سهر عليها دبلوماسيون غربيون.

وأكد الكاتب أن واشنطن بلا شك تسعى إلى عزل موسكو دوليا، لكن دول آسيا الوسطى لا يمكن التعويل عليها كثيرا في هذا الصدد.

وأشار صاحب المقال إلى أن هذه الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى أصبحت تتطلع إلى ما وراء روسيا؛ ذلك أن شريكهم التجاري الأول الآن هو الاتحاد الأوروبي، فيما تأتي روسيا في المركز الثالث في هذا الصدد بعد الصين.

وعلى صعيد الوساطة الإقليمية، بدأت الصين، وإلى حدٍ ما تركيا، في أن تضطلع بدور كانت تملؤه موسكو في السابق. هذا فضلاً عن اتجاه دول آسيا الوسطى إلى حل مشاكلها بنفسها في السنوات الأخيرة.

ورأى الكاتب في تغيّر مواقف دول آسيا الوسطى من روسيا تماشياً مع الواقع الجديد، مشيرا إلى أن روسيا ظلت لوقت طويل تفرض نفسها على تلك الدول بالقوة.

وأوضح غاليوتي كيف كانت آسيا الوسطى حتى وقت قريب تتطلع إلى أموال بكين وقوة موسكو - سواء تمثّلت تلك القوة في صفقات أسلحة رخيصة أو في التصدي لجهاديين قادمين من أفغانستان.

ولكن الآن، وبعد أن ساد الشعور بأن موسكو لم يعد في إمكانها القيام بهذا الدور القديم، أخذت جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة في آسيا الوسطى تتطلع إلى بدائل عن روسيا.

واختتم الكاتب قائلا إن هذا التغيّر في نظرة جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة إلى روسيا ربما يدفع الأخيرة إلى البدء في مواجهة تلك الحقيقة المؤلمة وهي أنها لم تعد تلك الإمبراطورية التي كانت ذات يوم.


صنداي تايمز- بي بي سي
الاثنين 20 مارس 2023