ونقل "صوت العاصمة" عن "مصادر خاصة" أن اجتماعاً جرى قبل أيام جمع قياديين من الحرس الجمهوري وآخرين من الفرقة الرابعة، انتهى بتهديد الحرس الجمهوري بمنع أي تواجد عسكري للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى ولو اضطروا للاشتباك معهم وإخراجهم بالقوة.
وأضافت المصادر أنّ وتيرة الخلافات ارتفعت بالتزامن مع قيام الفرقة الرابعة بإعطاء أوامر للمدعو "محمد رعد"، منتصف تشرين الأول الفائت، بتوسيع نشاطه في المنطقة وتشكيل مجموعات جديدة في قرى "دير مقرن ودير قانون وكفير الزيت وسوق وادي بردى"، إضافة للمجموعة التي يقودها والتي قام بتشكيلها في العام 2018 عقب خروج فصائل المعارضة للشمال السوري.
واستطاع رعد منذ تلقيه الأوامر تنسيب أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، وسط تقديم امتيازات وعروض للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية ومبالغ إضافية مقابل أيام العمل.
وذكرت المصادر أنّ الفرقة الرابعة تدّعي التواجد في المنطقة لضبط الفلتان الأمني فيها "حسب وصفها"، وأنها تسعى لتجنيد أبناء وادي بردى في الميليشيات التابعة لها لمنع وقوع أي خروقات أمنية.
وأشارت المصادر إلى تخوف الحرس الجمهوري من تمدد الفرقة الرابعة وانفرادها بالسيطرة على المنطقة وتعطيل جزء من تجارتهم التي تتم عبر تهريب الممنوعات والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية والمحروقات من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وكلّف مكتب أمن الفرقة الرابعة كلاً من "أحمد باكزة" و"زين رواحة الدالاتي" بتشكيل جسم عسكري في كل من قرى "دير مقرن، وكفير الزيت، ودير قانون، وكفو العواميد" على أن يتبع التشكيل الجديد لمكتب الأمن الرابعة، تحت إشراف قياديين من ميليشيا حزب الله الذين طلبوا أن يتم التركيز على العناصر ذوي الخبرة في طرق التهريب بين لبنان وسوريا، إضافة لترغيب المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة والشبان من أبناء البلدات.
وأضافت المصادر أنّ وتيرة الخلافات ارتفعت بالتزامن مع قيام الفرقة الرابعة بإعطاء أوامر للمدعو "محمد رعد"، منتصف تشرين الأول الفائت، بتوسيع نشاطه في المنطقة وتشكيل مجموعات جديدة في قرى "دير مقرن ودير قانون وكفير الزيت وسوق وادي بردى"، إضافة للمجموعة التي يقودها والتي قام بتشكيلها في العام 2018 عقب خروج فصائل المعارضة للشمال السوري.
واستطاع رعد منذ تلقيه الأوامر تنسيب أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، وسط تقديم امتيازات وعروض للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية ومبالغ إضافية مقابل أيام العمل.
وذكرت المصادر أنّ الفرقة الرابعة تدّعي التواجد في المنطقة لضبط الفلتان الأمني فيها "حسب وصفها"، وأنها تسعى لتجنيد أبناء وادي بردى في الميليشيات التابعة لها لمنع وقوع أي خروقات أمنية.
وأشارت المصادر إلى تخوف الحرس الجمهوري من تمدد الفرقة الرابعة وانفرادها بالسيطرة على المنطقة وتعطيل جزء من تجارتهم التي تتم عبر تهريب الممنوعات والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية والمحروقات من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وكلّف مكتب أمن الفرقة الرابعة كلاً من "أحمد باكزة" و"زين رواحة الدالاتي" بتشكيل جسم عسكري في كل من قرى "دير مقرن، وكفير الزيت، ودير قانون، وكفو العواميد" على أن يتبع التشكيل الجديد لمكتب الأمن الرابعة، تحت إشراف قياديين من ميليشيا حزب الله الذين طلبوا أن يتم التركيز على العناصر ذوي الخبرة في طرق التهريب بين لبنان وسوريا، إضافة لترغيب المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة والشبان من أبناء البلدات.