واستمرت الحلقة الأخيرة من مسلسل العصور الوسطى الخيالي نحو ساعة و20 دقيقة، وأنهت مساء الأحد حكاية أكثر من 12 شخصية وحبكة شائكة. والمسلسل مقتبس عن روايات جورج آر.آر. مارتن.
وانتهت المنافسة الشرسة في المسلسل على العرش الحديدي المصنوع من مئات السيوف بوفاة أولا، ثم باختيار غير متوقع لمن سيحكم مملكة ويستيروس الخيالية.
وقالت" اتش بي سي " الشبكة، يوم الإثنين، أن العدد البالغ 19.3 مليون مشاهد يتجاوز الرقم القياسي السابق للمسلسل في حلقته قبل الأخيرة قبل أسبوع والذي سجل 18.4 مليون مشاهد.
وبذلك وصل المسلسل الذي أصبح حجر الأساس في عروض فترة الذروة لشبكة (إتش.بي.أو) إلى الختام؛ لكن موسمه الأخير كان أيضا الأكثر إثارة للانقسام، إذ وجد المعجبون والنقاد نقاطا اعتبروها سلبية في تطورات معينة في الحبكة، خاصة تلك المتعلقة بإحدى الشخصيات الرئيسية. في نهاية المطاف، يقع اختيار عدد كبير من أفراد عائلات النبلاء على شخص غير متوقع ليصبح الملك وهو براندون ستارك، الذي يلعب دوره الممثل أيزاك همبستيد رايت. وكان ستارك قد دُفع من برج عال في الحلقة الأولى من المسلسل التي عرضت في عام 2011، مما أدى لإصابته بالشلل لكن هذه السقطة أيقظت قوى غامضة مكنته من رؤية الماضي والمستقبل.
جدير بالذكر ان الرقم القياسي الجديد جعل "اتش بي سي "، متفوقة على الرقم القياسي السابق الذي سجله مسلسل الإثارة والجريمة "آل سوبرانو" في عام 2002