نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


صكوك الحلال بحاجة إلى إعادة هيكلة.....غيوم أزمة دبي تتلبد في سماء الصيرفة الاسلامية




دبي - اندرو نيوبي - توقع محللون ان تصاب الصيرفة الاسلامية بضرر جراء طلب حكومة دبي تجميد استحقاقات صكوك شركة نخيل العقارية، فالمستثمرون لطالما تجاهلوا مشاكل هذا النوع من الصيرفة القريب جدا بهيكليته من الصيرفة الراسمالية الغربية وقال الخبير المالي خالد هولدار من قسم الاستثمار في وكالة موديز للتصنيف الائتماني "في نواح كثيرة، انها ازمة غير اعتيادية، الا انها اول ازمة تعصف بصناعة الصكوك (السندات الاسلامية) التي لا تزال في مراحل بدائية


بنك دبي الاسلامي
بنك دبي الاسلامي
من جانبه، قال حبيب احمد الاستاذ في جامعة درم البريطانية "انها صفارة انذار لكي تركز الصيرفة الاسلامية اكثر على المسائل الاخلاقية والمبدئية التي لطالما تجاهلتها".

والصيرفة الاسلامية تتطابق مع الشريعة الاسلامية التي تمنع الربا وبالتالي تمنع فرض فوائد. وفي المقابل، يحصل المستثمرون على ارباح حلال حسب اعتقاد المتعاملين في هذا المجال .

ويرى حبيب احمد الذي يدرس العلوم المالية في الشريعة الاسلامية، انه من حيث المبدأ، تساهم الصيرفة الاسلامية في ارساء قدر من الاستقرار في التعاملات.

وقال احمد لوكالة فرانس برس ان "منع الفائدة يمنع المستثمرين المسلمين الذين يعتمدون الصيرفة الاسلامية من الاستثمار في سندات عادية او في المشتقات" التي كانت في اساس الازمة المالية العالمية الاخيرة.

واضاف "حتى الآن، كان اخصائيو القطاع يؤكدون ان الصيرفة الاسلامية لن تتاثر بازمة الرهون العقارية الا ان حالة نخيل تظهر وجود نفس المشاكل الاستثمارية الخطرة".

واستثمرت دبي مبالغ ضخمة في القطاع العقاري الذي فيه الكثير من المضاربة، ومع انخفاض الاسعار بحدود 50% باتت عمليات التمويل لهذا القطاع تعاني من مشاكل، اكانت اسلامية او عادية.

وذكر الاكاديمي ان "احدى الانتقادات التي توجه الى المنتجات الاسلامية هي انها بدلا من ان تعكس روح الاسلام، تاخذ نفس هيكلة" المنتجات المالية العادية، وبالتالي يتحمل مصدر الصكوك المسؤولية ولا يتقاسمها مع المستمثرين.

ويشاطر خالد هولدار هذا الراي.
وقال هولدار ان عمليات اعادة الهيكلة كالتي اعلنتها مجموعة دبي العالمية، رائجة في الاسواق العالمية، لكن الطابع "غير الناضج" للاطر القانونية المالية في دبي على حد قوله وغياب السوابق عوامل "لم تساهم ابدا في طمأنة المستثمرين الاجانب".

واعتبر هولدار ان الازمة "ستشكل اختبارا مهما بالنسبة لحقوق المستمثرين، على ضوء حجم وتفرع" مجموعة دبي العالمية.

كما ان ازمة ديون مجموعة دبي العالمية "سيكون لها تاثير مهم على مستقبل سوق الصكوك".

وذكر مسؤول مالي في شركة مهمة عاملة في المنطقة فضل عدم الكشف عن اسمه، ان وكالات التصنيف الائتماني قيمت الصكوك على اساس مصداقية المصدر.

واعتبر هذا المسؤول ان "احدا لا يصدق ان المستثمرين في الصكوك سيستحوذون على موجودات" الشركات التي اصدرت الصكوك بسبب "عدم تطور النظام القانوني بما فيه الكفاية".

الا ان نيل ماكينون العضو في شركة "في تي بي كابيتال" اعرب عن تفاؤله ازاء مستقبل الصيرفة الاسلامية.

وقال ان "دبي تعكس حاليا مشكلة عامة مرتبطة بازمة الائتمان" التي ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال ان المال الرخيص والديون وتوقع مزيد من الارتفاع في اسعار العقارات عوامل خلفت دفقا من اموال المضاربة التي تنقلب بشكل مثير عندما تنفجر الفقاعة

اندرو نيوبي
الخميس 3 ديسمبر 2009