وجاء في الصحيفة: "كلتاهما تكافحان لأجل بقائهما وإنفاذ قيادتهما. ائتلاف المستشارة الاتحادية المتطاحن المهدد حاليا من جانب شريكه المستمر معه منذ فترة طويلة، وهو الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا. وتيريزا ماي التي يتم النظر إليها من جانب كثيرين في حزبها على أنها عبء بعد المقامرة الخاسرة مع الانتخابات العام الماضي".
وأضافت الصحيفة: "كلتاهما ملاحقتان بأخطاء الماضي. ميركل كان لديها تأثير كبير على قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي أكثر من أي طرف آخر. فسياسة الأبواب المفتوحة في مجال الهجرة (التي اتبعتها ميركل) في الفترة التي سبقت إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي –حيث استقبلت ألمانيا في عامي 2015/2016 أكثر من مليون لاجئ- هي التي أثارت ردود الفعل المضادة في أوروبا التي ازدادت سوءا يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته قدمت خلفية لقرار بريطانيا بشأن علاقتها مع قارة تم اجتياحها من جانب مهاجرين اقتصاديين وكذلك لاجئين حقيقيين بشكل لا يتم السيطرة عليه".
وأضافت الصحيفة: "كلتاهما ملاحقتان بأخطاء الماضي. ميركل كان لديها تأثير كبير على قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي أكثر من أي طرف آخر. فسياسة الأبواب المفتوحة في مجال الهجرة (التي اتبعتها ميركل) في الفترة التي سبقت إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي –حيث استقبلت ألمانيا في عامي 2015/2016 أكثر من مليون لاجئ- هي التي أثارت ردود الفعل المضادة في أوروبا التي ازدادت سوءا يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته قدمت خلفية لقرار بريطانيا بشأن علاقتها مع قارة تم اجتياحها من جانب مهاجرين اقتصاديين وكذلك لاجئين حقيقيين بشكل لا يتم السيطرة عليه".