واغلقت دوريات البحرية البريطانية وشرطة جبل طارق الطريق امام قوارب الصيادين المحتجين ومنعتهم من الدخول الى المياه المختلف عليها في المنطقة المحيطة بالحاجز الاسمنتي الذي اثار خلافا بين لندن ومدريد.
وتتهم بريطانيا اسبانيا بالقيام بخطوات انتقامية بفرض اجراءات تفتيش جمركية مفرطة عند حدود جبل طارق مع اسبانيا ما يتسبب في تاخير مرور السيارات لساعات.
وابحر الصيادون الاسبان من موانئ مجاورة مثل لا لينيا دي لا كوسيبسيون والخثيراس في المياه الهادئة عبر المضيق الضيق ترافقها نحو ستة قوارب تابعة للشرطة الاسبانية.
واقترب الاسطول الاسباني من حاجز شكله 14 قاربا تابعا للبحرية البريطانية وسلطات جبل طارق، وعاد دون وقوع اي حادث باستثناء تبادل بعض الشتائم.
ووقف نحو 500 شخص على شواطىء جبل طارق يرقبون المشهد ويلوحون باعلام جبل طارق والاعلام البريطانية. بينما تجمع عدد من الاسبان في ميناء لا لينيا ديلا كونسيبسيون ولوحوا بالاعلام الاسبانية وارتدوا قمصانا كتب عليها "جبل طارق اسباني".
وقال ليونثيو فيرنانديز رئيس جمعية لا لينيا للصياديين "كل ما اردناه هو ان نبعث برسالة الى جبل طارق . كل ما نريده هو الصيد في المكان الذي اعتدنا الصيد فيه دائما".
وتقول حكومة جبل طارق ان الحيد البحري الاصطناعي سيجدد الحياة البحرية في تلك المياه، وان العدد القليل من الصيادين الاسبان الذين كانوا يصطادون في تلك المنطقة قاموا بذلك بشكل غير قانوني بحسب قانون جبل طارق.
الا ان الصيادين الاسبان يقولون ان الحيد الاصطناعي الذي ارسي في البحر الشهر الماضي دون مشاورتهم، منعهم من الدخول الى مناطق غنية بالاسماك ما ادى الى خفض دخلهم القليل اصلا. وقام 14 قاربا تابعا لشرطة جبل طارق وسلطة الجمارك والميناء بمراقبة الاحتجاج.
وكانت اسبانيا تنازلت لبريطانيا عن جبل طارق في 1713 الا انها تقول انها يجب ان تعود الى السيادة الاسبانية. وتقول لندن انها لن تفعل ذلك ضد رغبة سكان جبل طارق الموالين لبريطانيا بشدة.
وتبلغ مساحة جبل طارق، الارض البريطانية ذات الحكم الذاتي، 6,8 كلم مربع، ويسكنها نحو 30 الف شخص وتحظى باهمية استراتيجية نظرا لانها تطل على المدخل الوحيد الى البحر المتوسط من المحيط الاطلسي.
وتتهم بريطانيا اسبانيا بالقيام بخطوات انتقامية بفرض اجراءات تفتيش جمركية مفرطة عند حدود جبل طارق مع اسبانيا ما يتسبب في تاخير مرور السيارات لساعات.
وابحر الصيادون الاسبان من موانئ مجاورة مثل لا لينيا دي لا كوسيبسيون والخثيراس في المياه الهادئة عبر المضيق الضيق ترافقها نحو ستة قوارب تابعة للشرطة الاسبانية.
واقترب الاسطول الاسباني من حاجز شكله 14 قاربا تابعا للبحرية البريطانية وسلطات جبل طارق، وعاد دون وقوع اي حادث باستثناء تبادل بعض الشتائم.
ووقف نحو 500 شخص على شواطىء جبل طارق يرقبون المشهد ويلوحون باعلام جبل طارق والاعلام البريطانية. بينما تجمع عدد من الاسبان في ميناء لا لينيا ديلا كونسيبسيون ولوحوا بالاعلام الاسبانية وارتدوا قمصانا كتب عليها "جبل طارق اسباني".
وقال ليونثيو فيرنانديز رئيس جمعية لا لينيا للصياديين "كل ما اردناه هو ان نبعث برسالة الى جبل طارق . كل ما نريده هو الصيد في المكان الذي اعتدنا الصيد فيه دائما".
وتقول حكومة جبل طارق ان الحيد البحري الاصطناعي سيجدد الحياة البحرية في تلك المياه، وان العدد القليل من الصيادين الاسبان الذين كانوا يصطادون في تلك المنطقة قاموا بذلك بشكل غير قانوني بحسب قانون جبل طارق.
الا ان الصيادين الاسبان يقولون ان الحيد الاصطناعي الذي ارسي في البحر الشهر الماضي دون مشاورتهم، منعهم من الدخول الى مناطق غنية بالاسماك ما ادى الى خفض دخلهم القليل اصلا. وقام 14 قاربا تابعا لشرطة جبل طارق وسلطة الجمارك والميناء بمراقبة الاحتجاج.
وكانت اسبانيا تنازلت لبريطانيا عن جبل طارق في 1713 الا انها تقول انها يجب ان تعود الى السيادة الاسبانية. وتقول لندن انها لن تفعل ذلك ضد رغبة سكان جبل طارق الموالين لبريطانيا بشدة.
وتبلغ مساحة جبل طارق، الارض البريطانية ذات الحكم الذاتي، 6,8 كلم مربع، ويسكنها نحو 30 الف شخص وتحظى باهمية استراتيجية نظرا لانها تطل على المدخل الوحيد الى البحر المتوسط من المحيط الاطلسي.