نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة عملت في مكتب " توني بلير" مبعوث الرباعية




لندن - كشفت تقارير بريطانية أن رئيس الوزراء الأسبق مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير استعان بضابطة استخبارات سابقة للعمل في مكتبه الخاص.


ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة عملت في مكتب " توني بلير" مبعوث الرباعية
وأوضحت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن بلير استعان بالضابطة السابقة ليان بولاك التي قادت فرق استخبارات في الجيش الإسرائيلي لتكون مستشارة خاصة له في الفترة من تشرين أول/أكتوبر الماضي وحتى نيسان/أبريل من العام الجاري.

وأضافت الصحيفة أن بولاك /30 عاما/ كانت مستشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وعملت مع أجهزة أمنية وكبار المسؤولين.

وذكرت الصحيفة أن بلير يشارك في مفاوضات حساسة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وهو مبعوث اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة وأوروبا في الشرق الأوسط و لايحصل أجرا عن ذلك. . يجيء الكشف عن تعيين بولاك عقب دعوات لبلير بأن يكون أكثر شفافية فيما يتعلق بشبكة نشاطه المعقدة.

ويقول بيتر كيلفويل الوزير السابق عن حزب العمال والذي كان مديرا لحملة بلير لرئاسة الحزب واحد منتقديه حاليا :"إذا كان هناك شخص مقرب ممن يسمى بالمفاوض ومتحيز للغاية بالنسبة لهذه الأمور ، فإن الفلسطينيين سيصبحون أكثر تشككا في بلير عما هو حالهم الآن".

من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة أن متحدثا باسم بلير قال أن بولاك الحاصلة على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية الاقتصاد يلندن كانت تعمل في مجال " إصلاح الخدمة العامة" ضمن مشروع ليست له علاقة بالشرق الأوسط، مضيفا أن "هناك فلسطينيين يعملون مع توني بلير، ومن ثم فإن فكرة تضارب المصالح على هذا الأساس غير منطقية تماما".

د ب أ
الاحد 7 يوليوز 2013