ارتفاع درجات الحرارة يؤدي للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن ويؤثر على مستوى الدخل
وقامت دي أبوليتي وزملاؤها بدراسة عواقب موجات الحر في الفترة بين عام 1990 و عام 2004 من ناحية شدة هذه الموجات ومدتها وتوقيتها في فصل الصيف وتبين أن هذا التأثير السلبي لموجات الحر يختلف بشكل ملحوظ من مدينة إلى أخرى.
ففي حين زادت نسبة الوفيات جراء موجات الحر في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا بواقع 6ر7% بلغت الزيادة في مدينة ميلانو شمال إيطاليا 6ر33%.
وكانت مدينة ميونيخ هي الوحيدة من بين هذه المدن التسع التي لم ترتفع فيها نسبة الوفيات بشكل واضح.
وعندما استمرت موجة الحر و زادت حدتها على مدى عدة أيام في بعض المناطق ارتفعت نسبة الوفيات بواقع مرتين ونصف إلى ثلاث مرات مقارنة بأعداد الوفيات في الأيام العادية حسبما أظهرت الدراسة.
وتبين من خلال الدراسة أن موجات الحر أرهقت كبار السن في بعض المدن الأوروبية الواقعة على البحر البحر المتوسط أكثر مما أضرت بدول شمال أوروبا حيث زادت نسبة الوفيات في مدن حوض المتوسط بواقع 8ر21% في أوقات الحر مقارنة بمتوسط الوفيات على مدى العام وذلك مقارنة بـ 4ر12% في مدن شمال أوروبا.
قام الباحثون خلال المشروع البحثي الذي حمل عنوان "يورو هيت" بمقارنة تأثير موجات الحر على سكان كل من أثينا و برشلونة وبودابست ولندن وميلانوا وميونيخ و باريس وروما وفالينسيا والذين يبلغ عددهم مجتمعين 25 مليون نسمة تقريبا.
ويشير معدو الدراسة إلى السناريوهات التي ترجح تأثر المناطق التي لم تشهد موجات حرارة شديدة حتى الآن مما جعلهم يوصون بتوفير أماكن رعاية أكثر للمسنين وللمرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس في هذه المدن.
غير أن دي أبوليتي أقرت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم بأن الدراسة لم تضع يدها على أسباب اختلاف تأثير موجات الحر من مدينة لأخرى.
وقالت دي أبوليتي ردا على سؤال عن تراجع نسبة الوفيات في مدينة موينيخ جراء موجات الحر مقارنة بمثيلاتها من المدن إن دراسات سابقة في هذا الموضوع أظهرت أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن ويؤثر على مستوى الدخل وكذلك نقص الرعاية المطلوبة للمتضررين من موجات الحر
ففي حين زادت نسبة الوفيات جراء موجات الحر في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا بواقع 6ر7% بلغت الزيادة في مدينة ميلانو شمال إيطاليا 6ر33%.
وكانت مدينة ميونيخ هي الوحيدة من بين هذه المدن التسع التي لم ترتفع فيها نسبة الوفيات بشكل واضح.
وعندما استمرت موجة الحر و زادت حدتها على مدى عدة أيام في بعض المناطق ارتفعت نسبة الوفيات بواقع مرتين ونصف إلى ثلاث مرات مقارنة بأعداد الوفيات في الأيام العادية حسبما أظهرت الدراسة.
وتبين من خلال الدراسة أن موجات الحر أرهقت كبار السن في بعض المدن الأوروبية الواقعة على البحر البحر المتوسط أكثر مما أضرت بدول شمال أوروبا حيث زادت نسبة الوفيات في مدن حوض المتوسط بواقع 8ر21% في أوقات الحر مقارنة بمتوسط الوفيات على مدى العام وذلك مقارنة بـ 4ر12% في مدن شمال أوروبا.
قام الباحثون خلال المشروع البحثي الذي حمل عنوان "يورو هيت" بمقارنة تأثير موجات الحر على سكان كل من أثينا و برشلونة وبودابست ولندن وميلانوا وميونيخ و باريس وروما وفالينسيا والذين يبلغ عددهم مجتمعين 25 مليون نسمة تقريبا.
ويشير معدو الدراسة إلى السناريوهات التي ترجح تأثر المناطق التي لم تشهد موجات حرارة شديدة حتى الآن مما جعلهم يوصون بتوفير أماكن رعاية أكثر للمسنين وللمرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس في هذه المدن.
غير أن دي أبوليتي أقرت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم بأن الدراسة لم تضع يدها على أسباب اختلاف تأثير موجات الحر من مدينة لأخرى.
وقالت دي أبوليتي ردا على سؤال عن تراجع نسبة الوفيات في مدينة موينيخ جراء موجات الحر مقارنة بمثيلاتها من المدن إن دراسات سابقة في هذا الموضوع أظهرت أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي للعزلة الاجتماعية لدى كبار السن ويؤثر على مستوى الدخل وكذلك نقص الرعاية المطلوبة للمتضررين من موجات الحر


الصفحات
سياسة








