تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


ضعف الاختراقات الاستخباراتية أعاقت جهود واشنطن في سوريا




واشنطن - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء ان ثغرات في الاستخبارات الامنية اعاقت جهود واشنطن للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتكوين صورة واضحة عن قوى المعارضة داخل البلاد.


ضعف الاختراقات الاستخباراتية أعاقت جهود واشنطن في سوريا
وقالت الصحيفة استنادا الى مقابلات مع مسؤولين في اجهزة استخبارات اميركية واجنبية ان اجهزة الاستخبارات الاميركية زادت من جهودها في الاشهر الاخيرة لجمع معلومات عن قوات المعارضة وعن نظام الاسد.


الا ان صعوبات القيام بعمليات استخباراتية اضطرت تلك الاجهزة الى الاكتفاء برصد ومراقبة الاتصالات ومراقبة النزاع من بعد، بحسب الصحيفة.

وبالمقارنة فقد لعبت وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي ايه) دورا كبيرا في جمع الاستخبارات من داخل مصر وليبيا خلال الثورة التي شهدها هذان البلدان، بحسب الصحيفة.

وفي ظل عدم وجود عناصر من السي اي ايه على الارض في سوريا، ووجود عدد قليل منهم في مواقع حدودية رئيسية، فقد اعتمدت السي اي ايه بشكل كبير على اجهزة الاستخبارات في الاردن وتركيا وغيرهما من الدول الحليفة لها.

واشارت الصحيفة كذلك الى ان نقص المعلومات الاستخباراتية تسبب في تعقيد جهود الادارة الاميركية لتوجيه الازمة السورية التي يمكن ان تؤدي الى تعزيز وجود المسلحين المتعاطفين مع تنظيم القاعدة او المسلحين الاسلاميين.

واكد المسؤولون للصحيفة ان قرار اغلاق السفارة الاميركية في دمشق في وقت سابق من هذا العام كان عاملا رئيسيا في اعاقة قدرة السي اي اي على العمل داخل سوريا.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم ان الادارة الاميركية تدرس استخدام سبل اخرى لزيادة دعمها للمعارضة السورية الذي يستثني امدادها باسلحة.

وقالت الصحيفة ان السي اي ايه زودت المعارضة باجهزة الاتصالات المشفرة التي تمكن الولايات المتحدة من مراقبة المحادثات التي تدور بين عناصر المعارضة السورية، وان فريقا من نحو ستة من ضباط السي اي ايه يتواجدون على طول الحدود التركية السورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وينسقون تدفق المعدات والامدادات الطبية للمعارضة.
 
وقال مسؤولون ان السي اي ايه لم تشارك في امداد المعارضة بالاسلحة، الا انها تبادلت المعلومات الاسخباراتية مع دول مثل السعودية وقطر تزود المعارضين بالاسلحة.

ا ف ب
الثلاثاء 24 يوليو 2012