نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


طارق رمضان .. تهمة جديدة باغتصاب جماعي




يواجه الداعية الإسلامي المثير للجدل طارق رمضان دعوى جديدة تتهمه باغتصاب جماعي، تعود إلى عام 2014، وذلك بحسب معلومات نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة "أوروبا-1".


تقدمت النيابة العامة في باريس ببيان اتهامي تكميلي بعد ادعاء "امرأة خمسينية كانت تعمل في حينه صحفية في إذاعة" في أيار/ مايو الماضي، حسب صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة "أوروبا-1". وسبق أن تقدمت ثلاث نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب للداعية الإسلامي السويسري، بالإضافة إلى تهمة أخرى في سويسرا. وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، أطلق سراح رمضان لكنه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد تسعة أشهر من التوقيف رهن التحقيق. وفي القضية الجديدة، تتهم هذه المرأة رمضان، بحسب الوسيلتين الإعلاميتين، بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 أيار/ مايو في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون جنوب شرق فرنسا. وقالت المرأة في شكواها إن رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع "فيسبوك" في 28 كانون الثاني/ يناير 2019 ليقدم لها "عرضاً مهنياً". لكنها لم ترد أبداً. وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أن النيابة العامة في باريس وجهت بياناً اتهامياً تكميلياً في نهاية تموز/ يوليو يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب. ويعود حالياً إلى قضاة التحقيق المكلفين بالبت في توجيه اتهام من عدمه. ولم يتسن لوكالة فرانس برس الأحد الاتصال بمحامي رمضان. يشار إلى أنه قد أفرج بكفالة يوم الخميس (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) عن المفكر الإسلامي طارق رمضان، المعتقل في فرنسا منذ شباط/ فبراير الماضي بتهمة اغتصاب امرأتين، فيما يستمر التحقيق في التهم الموجهة إليه، بحسب ما صرح محاميه لوكالة فرانس برس. وأصدرت محكمة استئناف في باريس قراراً لصالح رمضان (56 عاماً) بعد أن قدم المحامي مرافعته بشأن الإفراج عن موكله. وحددت كفالة الإفراج عنه بمبلغ 300 ألف يورو وتفرض عليه تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع. وتساءل رمضان أثناء جلسة الاستماع إليه، التي تعتبر أول ظهور علني له منذ اعتقاله: "إلى أين سأهرب؟" وينفي رمضان تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012. وإحداهن هي امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الإعلام أن اسمها "كريستل"، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري. لكن خلال الشهر الماضي، أجبر رمضان على التراجع عن تأكيداته بأنه لم يكن له أي اتصال جنسي بالمرأتين مطلقاً، بعد أن كشف خبير عن 399 رسالة نصية بين رمضان وكريستل تضمن بعضها خيالات جنسية عنيفة مفصلة. وبعد ذلك قال رمضان إن الاتصال الجنسي كان "بالتراضي المتبادل".

د ب ا
الاثنين 26 غشت 2019