طبيب جاكسون للأمراض الجلدية يبرئ نفسه ويتهم آخرين في وصف المخدرات لملك البوب

وعندما سئل ارنولد كلاين عبر محطتي "اي بي سي" و "سي ان ان" عن هذا الامر نفى ان يكون وفر للمغني عقاقير قوية التأثير اكانت مسكنة او منومة.
واعلن "لم اعطه هذا العقار المشين الذي يجري الحديث عنه"، متسائلا "كيف يسعني ان اصف له "ديبريفان" (وهو منوم يستخدمه اطباء التخدير) وانا اجهل كيفية استعماله؟".
ووصف كلاين الاطباء الذين قد يكونون كتبوا "ادوية قوية التأثير" لمايكل جاكسون بانهم "مجرمون".
وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" كشفت ان المحققين يراجعون الوصفات التي اعطاها خمسة اطباء كان مايكل جاكسون احد مرضاهم.
واكد كلاين "لست احد الاطباء الخمسة، لم يستجوبني احدهم ولم تتصل بي شرطة لوس انجليس".
واكدت محطة "سي ان ان" مساء الاربعاء، ان الشرطة تريد الاستماع الى كلاين.
ولفتت المحطة ايضا الى ان عائلة مايكل جاكسون كانت على علم بادمان جاكسون وان بعض افرادها، لاسيما شقيقته جانيت حاولوا "انقاذه" في العام 2007، من دون نجاح. وكان ادوارد وبنتر مساعد الطبيب الشرعي في لوس انجليس اول من المح الى العقاقير المخدرة والمسكنة كأحد أسباب الوفاة
من جهة ثانية، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق ذكرتها محطتا "اي بي سي" و"سي ان ان" كان جسم جاكسون عند وفاته في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو في لوس انجليس يحمل اثار الكثير من وخز الابر.
وتعزز هذه المعلومات الجديدة التكهنات في شأن دور مسكنات قوية التأثير في وفاة ملك البوب.
ونقلت "سي.ان.ان" عن هذا المصدر ان هذه الاثار على جسد مايكل جاكسون "تتفق بالتاكيد مع استهلاك منتظم للادوية التي تؤخذ من طريق الحقن في العروق مثل الدبريفان".
ويعد "ديبريفان" وهو الاسم التجاري لعقار بروبوفول مسكنا قويا جدا يحصر استخدامه بالطواقم الطبية. واستنادا الى المعلومات الصحافية، وجدت عبوات كثيرة من "ديبريفان" في منزل نجم البوب في اعقاب موته.
واكدت ممرضة سابقة تدعى تشيرلين لي ان المغني والمقربين منه حثوها على تأمين "ديبريفان" للنجم العالمي في الاشهر الاخيرة من حياته.
ولن تعرف نتائج تحاليل السموم بعد التشريح الاول لجثة جاكسون قبل اسابيع عدة. ولم يرشح شيء عن نتائج التشريح الثاني الذي طلبته العائلة.
ولم تحدد وثيقة الوفاة التي اصدرتها الثلاثاء مقاطعة لوس انجليس سبب الوفاة.
وكان لا يزال الغموض يلف الاربعاء موقع مثوى جاكسون الاخير، ذلك ان طائرات الهليكوبتر التي استخدمتها محطات التلفزة اضاعت اثر الموكب الجنائزي في ختام التأبين الذي جرى في "ستايبلز سنتر" الثلاثاء.
ولم ترغب الشرطة كما الجهة المسؤولة عن مقبرة "فوريست لون" التي ذكرتها وثيقة الوفاة كمكان "موقت" للجثة، التعليق في شأن مثوى جاكسون الاخير.
وكانت وسائل اعلام عدة تحدثت عن احتمال حرق جثة جاكسون قبل بعثرة رمادها في تربة مزرعته "نيفيرلاند" في كاليفورنيا، شمال غرب لوس انجليس.