نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


طبيب غزاوي فقد بناته الثلاث في العدوان الأخير مرشح لجائزة نوبل للسلام




القدس المحتلة - وكالات - تلقى الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش من غزة والذي فقد ثلاثة من بناته خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على القطاع خطابا من لجنة جائزة نوبل تبلغه فيه رسميا بترشيحه لجائزة نوبل للسلام


 طبيب غزاوي فقد بناته الثلاث في العدوان الأخير  مرشح لجائزة نوبل للسلام
وقال أبو العيش في اتصال هاتفي مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" من كندا نشرته امس على موقعها الالكتروني إنه تلقى النبأ بعد لقاء جمعه برئيس البرلمان الأوروبي خلال زيارة لبلجيكا حصل خلالها على "المواطنة الشرفية" من الحكومة البلجيكية.وأكد أبو العيش انه لا يستطيع ان يسمي رد فعله الاولي على الترشيح للجائزة سرورا ، مضيفا ان الجائزة ربما تحول مأساته إلى شيء إيجابي للبشرية. كما أوضح أنه في حال فوزه بالجائزة ، فسيهديها للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزل أبو العيش في مخيم جباليا وقتلت ثلاثة من بناته وابنة أخيه إضافة إلى جرح عدد آخر من أفراد العائلة.وابلغ جاك مارك ديلزي ، وزير محاربة الفقر في بلجيكا ، لجنة جائزة نوبل للسلام بترشيح أبو العيش للجائزة تقديرا لجهوده في نشر ثقافة السلام.واعتبر أبو العيش هذا الترشيح نصر للشعب الفلسطيني وللإنسانية ولثقافة السلام والحب ضد سياسة الحرب والدم.ويعمل الدكتور أبو العيش باحثا في مستشفى تل هشومير الإسرائيلي كما انه طبيب متخصص في امراض النساء والتوليد ويعمل في عدد من المستشفيات الإسرائيلية.ويقوم أبو العيش حاليا بجولة في عدد من العواصم يشرح فيها المخاطر الإنسانية المحدقة بقطاع غزة ويحاول أن ينفذ مشاريع تطويرية في القطاع المحاصر. وألقى خطابا أمام البرلمان الأوروبي حذر فيه من تواصل الحصار على غزة ودعا الى إنهاء عمليات القتل وهدم جدران الكراهية وبناء جسور المحبة بديلا عنها.وقال الوزير الاسرائيلي المكلف شؤون الاقليات افيشائي برافرمان انه صديق للطبيب ابو العيش "منذ سنوات عدة". واضاف "انه رجل عمل للسلام على الدوام ويؤكد على الرغم من المأساة التي حلت به بقوة.. انه يريد مواصلة العمل لمصلحة السلام. احترمه واقدره وهذا الرجل رمز مثالي للعدالة والصلاح والتسامح للعالم اجمع

وكالات
الاربعاء 8 أبريل 2009