واوضحت الصحيفة ان الصحافية، وهي تعمل مترجمة لحساب الصحيفة الاسبانية (يمين وسط) اوكلت اليها مهمة تغطية الانتخابات الايرانية في 12 حزيران/يونيو، اعتقلت في اول يوم من شهر رمضان في 22 اب/اغسطس لدى اهلها قبل ايداعها سجن ايوين في طهران.
واوضحت محاميتها مينا جعفري لصحيفة ال موندو ان "فريبة متهمة بنشر دعاية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفة انها تعرضت للضغط للاعتراف بالاتهامات التي تم اختلاقها ضدها. وقال والد الصحافية البالغة من العمر 28 عاما بحسب ما نقلت الصحيفة "قالوا لزوج فريبة انها قد تتهم ايضا باقامة علاقات مع اجانب، لكن احدا لا يتكلم بوضوح".
ولم تتمكن فريبة من مقابلة محاميتها وسجنت في زنزانة تقل مساحتها عن المترين المربعين مع رفيق وحيد هو المصحف طيلة الايام الثلاثين الاولى من احتجازها قبل نقلها الى زنزانة تتقاسمها مع صحافيين اخرين. وكانت فريبة تحمل اذنا رسميا يسمح لها بالعمل لحساب الصحيفة خلال فترة الانتخابات والاسابيع التي تلتها.
وقالت الصحيفة ان حالة فريبة "مثال عن الضغط الذي يتعرض له عشرات الصحافيين وناشطون سياسيون واشخاص" في غمرة اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل. وتظاهر مئات الاف الاشخاص في شوارع طهران في الاسابيع التي تلت اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو والتي شابتها عمليات تزوير كثيفة بحسب المرشحين الذيم لم يحالفهم الحظ بالفوز فيها.
واسفرت حركة الاحتجاج هذه احيانا عن اعمال شغب شكلت اخطر ازمة داخلية في تاريخ الجمهورية الاسلامية وكشفت عن انقسامات حتى في اعلى هرم الدولة.
واوضحت محاميتها مينا جعفري لصحيفة ال موندو ان "فريبة متهمة بنشر دعاية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفة انها تعرضت للضغط للاعتراف بالاتهامات التي تم اختلاقها ضدها. وقال والد الصحافية البالغة من العمر 28 عاما بحسب ما نقلت الصحيفة "قالوا لزوج فريبة انها قد تتهم ايضا باقامة علاقات مع اجانب، لكن احدا لا يتكلم بوضوح".
ولم تتمكن فريبة من مقابلة محاميتها وسجنت في زنزانة تقل مساحتها عن المترين المربعين مع رفيق وحيد هو المصحف طيلة الايام الثلاثين الاولى من احتجازها قبل نقلها الى زنزانة تتقاسمها مع صحافيين اخرين. وكانت فريبة تحمل اذنا رسميا يسمح لها بالعمل لحساب الصحيفة خلال فترة الانتخابات والاسابيع التي تلتها.
وقالت الصحيفة ان حالة فريبة "مثال عن الضغط الذي يتعرض له عشرات الصحافيين وناشطون سياسيون واشخاص" في غمرة اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل. وتظاهر مئات الاف الاشخاص في شوارع طهران في الاسابيع التي تلت اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو والتي شابتها عمليات تزوير كثيفة بحسب المرشحين الذيم لم يحالفهم الحظ بالفوز فيها.
واسفرت حركة الاحتجاج هذه احيانا عن اعمال شغب شكلت اخطر ازمة داخلية في تاريخ الجمهورية الاسلامية وكشفت عن انقسامات حتى في اعلى هرم الدولة.