تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


طوابير أمام مقر قناة "الحوار" التونسية لاقتناء البقدونس وإنقاذها من الإفلاس




تونس - اصطفت طوابير أمام مقر قناة الحوار التونسية لاقتناء البقدونس من أجل المساهمة في إنقاذ المؤسسة من الإفلاس.


طوابير أمام مقر قناة "الحوار" التونسية لاقتناء البقدونس وإنقاذها من الإفلاس
وتقاطر إعلاميون وسياسيون وناشطون من المجتمع المدني أمام مقر القناة بشارع الحرية وسط العاصمة تونس لاقتناء "ربطة بقدونس".

وتم بيع الربطة الواحدة من البقدونس اليوم مقابل 20 دينارا (12 دولارا) للمساعدة في دعم سيولة القناة مع أن سعره الأصلي زهيد.

وكانت إدارة قناة الحوار أعلنت الأحد الماضي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنها ستعرض ألف ربطة بقدونس للبيع أمام مقرها بالعاصمة في محاولة للحد من الضائقة المالية التي تواجهها القناة.

وقالت القناة التي تعرف بانتقادها الشديد للحزب الحاكم في تونس، حركة النهضة الإسلامية ، إن المبادرة تأتي ردا على مقترح ساخر تقدم به أنصار الحركة إلى العاملين في القناة ببيع البقدونس ، إثر إعلان المسؤولين فيها عن حاجتهم إلى تبرعات أو مستثمرين لإنقاذ المؤسسة من الإفلاس.

وقال الناشط والمعارض السياسي في حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي ومالك قناة الحوار الطاهر بن حسين لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ): "هذه الخطوة رمزية لإشعار المواطن بأن الإعلام الحر له ثمن. تماما مثل أن الحرية لها ثمن".

وأضاف بن حسين: "لدينا حلول للضائقة المالية. وستكون لنا عمليات أخرى بعد هذه الخطوة".

وكان بن حسين اتهم في وقت سابق حزب حركة النهضة بتضييق الخناق على قناته والسعي إلى إفلاسها.

وشهدت عملية البيع إقبالا واسعا، وهتف المصطفون في الطوابير بحرية الإعلام، مرددين شعارات معادية لحزب حركة النهضة.

وتواجه القنوات الخاصة في تونس صعوبات مالية بسبب الوضع الاقتصادي المترنح في تونس. وقد عمد أغلبها إلى صرف الكثير من العاملين بينما يتهدد الإغلاق البعض منها.

د ب أ
الخميس 28 فبراير 2013