
بقايا طائرة بان ام الاميركية في بلدة لوكربي وفي الاطار عبد الباسط المقراحي
واوضح ما كاسكل في بيانه أنه اتصل قبل اتخاذ القرار مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاميركية ومع النائب العام الاميركي وانه احيط علما بوجود تفاهم بين بريطانيا واميركا بان المقراحي سوف يقضي فترة عقوبته في اسكتلندا
كما اشار ماكاسكل الى انه عقد لقاءات مع ذوي الضحايا مباشرة ومن خلال دوائر الفيديو وانه يتفهم احاسيسهم ورغبتهم في ان يبقى المقراحي في اسكتلندا ليموت في سجنه
وقال وزير العدل الاسكتلندي في لحظة عاطفية هناك قرار من سلطات اعلى وكان يشير بذلك الى الموت الذي حكم به المقراحي فقد اكد له الاطباء كما قال ان المقراحي لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر لذا يسمح القانون الاسكتلندي باطلاق سراحه ليموت بين افراد عائلته
وفي التفاصيل ان المقراحي سحب طلب استئنافه وتقدم شخصيا بطلب للافراج عنه لاسباب انسانية في العاشر من آب - اغسطس وان وزير العدل الاسكتلندي طلب تقارير طبية عن حالته ونظر في احتمال اطلاق سراحه من السجن مع بقائه في اسكتلندا لكن الشرط الاسكتلندية رفضت الفكرة لان حمايته في ايامه الاخيرة ستكون صعبة ومكلفة لذا يعود اليوم ليستقبل استقبال الابطال في ليبيا تاركا خلفه عشرات الالغاز التي لم تحل عن قضية لوكربي التي دفعت ليبيا قرابة خمسة مليارات دولار لضحاياها
وعبد الباسط علي محمد المقرحي الذي ادين بتنفيذ اعتداء لوكربي في 1988 ، اكد براءته باستمرار.
وحكمت محكمة خاصة هولندية على المقرحي (57 عاما) في 2001 بالسجن مدى الحياة، لادانته بالضلوع في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان ما اسفر عن سقوط 270 قتيلا.
ولد المقرحي في الاول من نيسان/أبريل 1952 في طرابلس، وهو متزوج واب لخمسة اولاد. ويعاني من سرطان البروستات.
وفور الافراج عنه بعد قرار ماكاسكل سيعود الى موطنه لاول مرة منذ 1999، عندما سلمته ليبيا الى القضاء البريطاني مع متهم اخر هو الامين خليفة فحيمة.
ووجهت الى الرجلين اتهامات بالضلوع في التفجير في 1991، بعد تحقيق بريطاني واميركي.
وخلال محاكمته امام محكمة اسكتلندية انعقدت في كامب زايست في هولندا اعتبارا من العام 2000، كان المقرحي الطويل والنحيل يظهر مرتديا الجلابية الليبية التقليدية.
درس المقرحي في الولايات المتحدة وقدم نفسه بلغة انكليزية متقنة خلال محاكمته بوصفه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الليبي.
وقال الاتهام ان هذا المنصب لم يكن سوى غطاء لوظيفته داخل الاستخبارات الليبية حيث كان يتولى مسؤوليات كبيرة، وهو ما نفاه على الدوام.
وقال الادعاء ان منصبه كمسؤول امني في الخطوط الجوية الليبية هو الذي سهل له ارتكاب الاعتداء.
واضاف الادعاء ان المقرحي هو الذي تفاوض لشراء اجهزة التوقيت الالكترونية "ام-اس-تي-13" التي استخدم احدها لتشغيل القنبلة. وهو الذي اشترى كذلك في مالطا الملابس التي استخدمت للف القنبلة بها.
وتمت تبرئة فحيمة خلال المحاكمة، لكن المقرحي اعتبر مذنبا في 2001.
وان كان اقرباء الضحايا الاميركيين اعربوا عن ارتياحهم ازاء الحكم، فان الكثير من اقارب الضحايا البريطانيين شككوا في المحاكمة وانتقدوا خصوصا شهادة بائع الملابس المالطي الذي تعرف على المقرحي. وقالت محامية المقرحي مارغريت سكوت ان الحكم شكل "خطأ قضائيا".
ولم يكف المقرحي عن تاكيد براءته واستانف الحكم مجددا في ايار/مايو، بعد ان خسر اول استئناف.
وقال في شباط/فبراير 2001، في مقابلة هاتفية مع الصحافة اشهد بالله اني برىء لم ارتكب اي جريمة ولم تكن لي صلة بهذه القضية".
وقد ادى اعتداء لوكربي (اسكتلندا) في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 الى مسلسل قضائي ودبلوماسي طويل في ما يلي اهم محطاته التاريخية .
-- 1988- 21 كانون الاول/ديسمبر: انفجار طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الاميركية بانام في الجو فوق قرية لوكربي الاسكتلندية، ما ادى الى مقتل 270 شخصا.
-- 1991- 13/14 تشرين الثاني/نوفمبر: وجهت اتهامات الى عميلين في الاستخبارات الليبية عبد الباسط المقرحي وامين خليفة فحيمة.
-- 1998- 24 آب/اغسطس: لندن وواشنطن توافقان على محاكمة المشتبه بهما في كامب زايست في لاهاي (هولندا) امام محكمة اسكتلندا.وافقت ليبيا على ذلك في 26 آب/اغسطس.
-- 1999- 05 نيسان/ابريل: تسليم المشتبه بهما الى سلطات الامم المتحدة في طرابلس قبل ان يتوجها الى هولندا.
علقت العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على ليبيا فورا.
-- 2000- 03 شباط/فبراير: المشبوهان يدفعان ببراءتهما.- 03 ايار/مايو: بدء محكمة المقرحي وفحيمة.
-- 2001- 31 كانون الثاني/يناير: الحكم على المقرحي بالسجن مدى الحياة وتبرئة فحيمة.طلبت ليبيا "رفعا نهائيا فوريا للعقوبات" التي تفرضها الامم المتحدة.
-- 2002- 23 كانون الثاني/يناير: بدء محاكمة الاستئناف في كامب زايست.- 14 آذار/مارس: المحكمة تؤكد الحكم الابتدائي.- 29 ايار/مايو: محامي عائلات الضحايا يعلن ان ليبيا عرضت دفع 2,7 مليار دولار.
-- 2003- 13 آب/اغسطس: اتفاق بين ليبيا وبريطانيا والولايات المتحدة حول دفع تعويضات للضحايا (2,7 مليار دولار) تسدد فور رفع كل العقوبات.
- 15 آب/اغسطس: طرابلس تسلم مقر الامم المتحدة رسالة تتضمن اعترافا رسميا بمسؤوليتها.
- 22 آب/اغسطس: ليبيا تحول المبلغ الى حساب محمي لبنك التسويات الدولية في سويسرا.
- 12 ايلول/سبتمبر: الامم المتحدة تصوت على رفع العقوبات وواشنطن -- التي تبقي على عقوبات من جانب واحد -- وباريس تمتنعان.
- 24 تشرين الثاني/نوفمبر: تخفيف عقوبة المقرحي الى السجن 27 عاما على الاقل.
-- 2007- 28 حزيران/يونيو: السماح للمقرحي بتقديم طلب استئناف جديد سيدرس في 2009.
-- 2008- 21 تشرين الاول/اكتوبر: محامو المقرحي يعلنون انه يعاني من سرطان في البروستات في مراحله الاخيرة.- تشرين الاول/اكتوبر: ليبيا تدفع اموال التعويضات، العقبة الاخيرة امام تطبيع العلاقات بين واشنطن وطرابلس.
- 14 تشرين الثاني/نوفمبر: محكمة الاستئناف في ادنبره ترفض الافراج المشروط عن الليبي.
-- 2009- 12 آب/اغسطس: شبكتا البي بي سي وسكاي نيوز البريطانيتان تعلنان انه سيتم الافراج عن المقرحي قريبا لاسباب صحية وارساله الى ليبيا.
الحكومة الاسكتلندية تصف هذه المعلومات بانها "تكهنات" وتوضح انه "لم يتخذ اي قرار بعد".
- 20 آب/اغسطس: وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك اسكيل يعلن الافراج عن عبد الباسط المقرحي لاسباب انسانية، ومسؤول في الحكومة الليبية يؤكد هذا الامر.
البيت الابيض "ياسف بشدة" لقرار الحكومة الاسكتلندية الافراج عن المقرحي.
كما اشار ماكاسكل الى انه عقد لقاءات مع ذوي الضحايا مباشرة ومن خلال دوائر الفيديو وانه يتفهم احاسيسهم ورغبتهم في ان يبقى المقراحي في اسكتلندا ليموت في سجنه
وقال وزير العدل الاسكتلندي في لحظة عاطفية هناك قرار من سلطات اعلى وكان يشير بذلك الى الموت الذي حكم به المقراحي فقد اكد له الاطباء كما قال ان المقراحي لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر لذا يسمح القانون الاسكتلندي باطلاق سراحه ليموت بين افراد عائلته
وفي التفاصيل ان المقراحي سحب طلب استئنافه وتقدم شخصيا بطلب للافراج عنه لاسباب انسانية في العاشر من آب - اغسطس وان وزير العدل الاسكتلندي طلب تقارير طبية عن حالته ونظر في احتمال اطلاق سراحه من السجن مع بقائه في اسكتلندا لكن الشرط الاسكتلندية رفضت الفكرة لان حمايته في ايامه الاخيرة ستكون صعبة ومكلفة لذا يعود اليوم ليستقبل استقبال الابطال في ليبيا تاركا خلفه عشرات الالغاز التي لم تحل عن قضية لوكربي التي دفعت ليبيا قرابة خمسة مليارات دولار لضحاياها
وعبد الباسط علي محمد المقرحي الذي ادين بتنفيذ اعتداء لوكربي في 1988 ، اكد براءته باستمرار.
وحكمت محكمة خاصة هولندية على المقرحي (57 عاما) في 2001 بالسجن مدى الحياة، لادانته بالضلوع في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان ما اسفر عن سقوط 270 قتيلا.
ولد المقرحي في الاول من نيسان/أبريل 1952 في طرابلس، وهو متزوج واب لخمسة اولاد. ويعاني من سرطان البروستات.
وفور الافراج عنه بعد قرار ماكاسكل سيعود الى موطنه لاول مرة منذ 1999، عندما سلمته ليبيا الى القضاء البريطاني مع متهم اخر هو الامين خليفة فحيمة.
ووجهت الى الرجلين اتهامات بالضلوع في التفجير في 1991، بعد تحقيق بريطاني واميركي.
وخلال محاكمته امام محكمة اسكتلندية انعقدت في كامب زايست في هولندا اعتبارا من العام 2000، كان المقرحي الطويل والنحيل يظهر مرتديا الجلابية الليبية التقليدية.
درس المقرحي في الولايات المتحدة وقدم نفسه بلغة انكليزية متقنة خلال محاكمته بوصفه مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الليبي.
وقال الاتهام ان هذا المنصب لم يكن سوى غطاء لوظيفته داخل الاستخبارات الليبية حيث كان يتولى مسؤوليات كبيرة، وهو ما نفاه على الدوام.
وقال الادعاء ان منصبه كمسؤول امني في الخطوط الجوية الليبية هو الذي سهل له ارتكاب الاعتداء.
واضاف الادعاء ان المقرحي هو الذي تفاوض لشراء اجهزة التوقيت الالكترونية "ام-اس-تي-13" التي استخدم احدها لتشغيل القنبلة. وهو الذي اشترى كذلك في مالطا الملابس التي استخدمت للف القنبلة بها.
وتمت تبرئة فحيمة خلال المحاكمة، لكن المقرحي اعتبر مذنبا في 2001.
وان كان اقرباء الضحايا الاميركيين اعربوا عن ارتياحهم ازاء الحكم، فان الكثير من اقارب الضحايا البريطانيين شككوا في المحاكمة وانتقدوا خصوصا شهادة بائع الملابس المالطي الذي تعرف على المقرحي. وقالت محامية المقرحي مارغريت سكوت ان الحكم شكل "خطأ قضائيا".
ولم يكف المقرحي عن تاكيد براءته واستانف الحكم مجددا في ايار/مايو، بعد ان خسر اول استئناف.
وقال في شباط/فبراير 2001، في مقابلة هاتفية مع الصحافة اشهد بالله اني برىء لم ارتكب اي جريمة ولم تكن لي صلة بهذه القضية".
وقد ادى اعتداء لوكربي (اسكتلندا) في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 الى مسلسل قضائي ودبلوماسي طويل في ما يلي اهم محطاته التاريخية .
-- 1988- 21 كانون الاول/ديسمبر: انفجار طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران الاميركية بانام في الجو فوق قرية لوكربي الاسكتلندية، ما ادى الى مقتل 270 شخصا.
-- 1991- 13/14 تشرين الثاني/نوفمبر: وجهت اتهامات الى عميلين في الاستخبارات الليبية عبد الباسط المقرحي وامين خليفة فحيمة.
-- 1998- 24 آب/اغسطس: لندن وواشنطن توافقان على محاكمة المشتبه بهما في كامب زايست في لاهاي (هولندا) امام محكمة اسكتلندا.وافقت ليبيا على ذلك في 26 آب/اغسطس.
-- 1999- 05 نيسان/ابريل: تسليم المشتبه بهما الى سلطات الامم المتحدة في طرابلس قبل ان يتوجها الى هولندا.
علقت العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على ليبيا فورا.
-- 2000- 03 شباط/فبراير: المشبوهان يدفعان ببراءتهما.- 03 ايار/مايو: بدء محكمة المقرحي وفحيمة.
-- 2001- 31 كانون الثاني/يناير: الحكم على المقرحي بالسجن مدى الحياة وتبرئة فحيمة.طلبت ليبيا "رفعا نهائيا فوريا للعقوبات" التي تفرضها الامم المتحدة.
-- 2002- 23 كانون الثاني/يناير: بدء محاكمة الاستئناف في كامب زايست.- 14 آذار/مارس: المحكمة تؤكد الحكم الابتدائي.- 29 ايار/مايو: محامي عائلات الضحايا يعلن ان ليبيا عرضت دفع 2,7 مليار دولار.
-- 2003- 13 آب/اغسطس: اتفاق بين ليبيا وبريطانيا والولايات المتحدة حول دفع تعويضات للضحايا (2,7 مليار دولار) تسدد فور رفع كل العقوبات.
- 15 آب/اغسطس: طرابلس تسلم مقر الامم المتحدة رسالة تتضمن اعترافا رسميا بمسؤوليتها.
- 22 آب/اغسطس: ليبيا تحول المبلغ الى حساب محمي لبنك التسويات الدولية في سويسرا.
- 12 ايلول/سبتمبر: الامم المتحدة تصوت على رفع العقوبات وواشنطن -- التي تبقي على عقوبات من جانب واحد -- وباريس تمتنعان.
- 24 تشرين الثاني/نوفمبر: تخفيف عقوبة المقرحي الى السجن 27 عاما على الاقل.
-- 2007- 28 حزيران/يونيو: السماح للمقرحي بتقديم طلب استئناف جديد سيدرس في 2009.
-- 2008- 21 تشرين الاول/اكتوبر: محامو المقرحي يعلنون انه يعاني من سرطان في البروستات في مراحله الاخيرة.- تشرين الاول/اكتوبر: ليبيا تدفع اموال التعويضات، العقبة الاخيرة امام تطبيع العلاقات بين واشنطن وطرابلس.
- 14 تشرين الثاني/نوفمبر: محكمة الاستئناف في ادنبره ترفض الافراج المشروط عن الليبي.
-- 2009- 12 آب/اغسطس: شبكتا البي بي سي وسكاي نيوز البريطانيتان تعلنان انه سيتم الافراج عن المقرحي قريبا لاسباب صحية وارساله الى ليبيا.
الحكومة الاسكتلندية تصف هذه المعلومات بانها "تكهنات" وتوضح انه "لم يتخذ اي قرار بعد".
- 20 آب/اغسطس: وزير العدل الاسكتلندي كيني ماك اسكيل يعلن الافراج عن عبد الباسط المقرحي لاسباب انسانية، ومسؤول في الحكومة الليبية يؤكد هذا الامر.
البيت الابيض "ياسف بشدة" لقرار الحكومة الاسكتلندية الافراج عن المقرحي.