
واعلنت وزارة الخزانة في تقريرها الشهري بشأن الموازنة ان عجز الحكومة الفدرالية ارتفع في حزيران/يونيو بمقدار 94,318 مليار دولار، وهو اقل بقليل مما كان يتوقعه الخبراء (97 مليار دولار).
وادت هذه الزيادة الى ارتفاع العجز المتراكم منذ تشرين الاول/اكتوبر 2008، اول شهر في السنة المالية الجارية، الى 1068,263 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو.
ومنذ شباط/فبراير يسجل العجز العام الاميركي ارقاما قياسية، وبحسب توقعات مكتب الموازنة في الكونغرس فمن المفترض ان يتجاوز هذا العجز بنهاية السنة المالية التي تنتهي في 30 ايلول/سبتمبر 2009 رقما خياليا يبلغ 1800 مليار دولار.
ويعتبر شهر حزيران/يونيو عادة شهر تحقيق فائض في الموازنة، ولكن على غرار الاشهر السابقة فقد تأثرت حسابات الدولة بانخفاض ايرادات الخزينة بسبب الازمة المالية والاقتصادية (انخفضت عائدات الضريبة بسبب انخفاض ارباح الشركات ومداخيل الأسر) وايضا بسبب ارتفاع الانفاق العام الناجم عن الركود (خطط النهوض الاقتصادي وارتفاع المعتاشين على التقديمات الحكومية).
وعليه فقد بلغت ايرادات الخزينة في حزيران/يونيو 215,364 مليار دولار اي اقل بنسبة 17% مما كانت عليه في الشهر نفسه من السنة السابقة. وهو الانخفاض الرابع عشر على التوالي الذي يسجل في عائدات الخزينة الفدرالية.
بالمقابل شهد الانفاق العام حركة معاكسة حيث ارتفع بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ليبلغ 309,682 مليارات دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لشهر حزيران/يونيو.
وحزيران/يونيو هو تاسع شهر على التوالي يسجل عجزا في الموازنة، وهو ما لم يحصل في تاريخ الولايات المتحدة منذ 1992 (آذار/مارس من ذلك العام كان الشهر الحادي عشر من العجز المتواصل).
وادت هذه الزيادة الى ارتفاع العجز المتراكم منذ تشرين الاول/اكتوبر 2008، اول شهر في السنة المالية الجارية، الى 1068,263 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو.
ومنذ شباط/فبراير يسجل العجز العام الاميركي ارقاما قياسية، وبحسب توقعات مكتب الموازنة في الكونغرس فمن المفترض ان يتجاوز هذا العجز بنهاية السنة المالية التي تنتهي في 30 ايلول/سبتمبر 2009 رقما خياليا يبلغ 1800 مليار دولار.
ويعتبر شهر حزيران/يونيو عادة شهر تحقيق فائض في الموازنة، ولكن على غرار الاشهر السابقة فقد تأثرت حسابات الدولة بانخفاض ايرادات الخزينة بسبب الازمة المالية والاقتصادية (انخفضت عائدات الضريبة بسبب انخفاض ارباح الشركات ومداخيل الأسر) وايضا بسبب ارتفاع الانفاق العام الناجم عن الركود (خطط النهوض الاقتصادي وارتفاع المعتاشين على التقديمات الحكومية).
وعليه فقد بلغت ايرادات الخزينة في حزيران/يونيو 215,364 مليار دولار اي اقل بنسبة 17% مما كانت عليه في الشهر نفسه من السنة السابقة. وهو الانخفاض الرابع عشر على التوالي الذي يسجل في عائدات الخزينة الفدرالية.
بالمقابل شهد الانفاق العام حركة معاكسة حيث ارتفع بنسبة 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ليبلغ 309,682 مليارات دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لشهر حزيران/يونيو.
وحزيران/يونيو هو تاسع شهر على التوالي يسجل عجزا في الموازنة، وهو ما لم يحصل في تاريخ الولايات المتحدة منذ 1992 (آذار/مارس من ذلك العام كان الشهر الحادي عشر من العجز المتواصل).