وقال الدليمي "لا أحد يستطيع القول إن الديمقراطية بشكلها العام وصلت في العراق إلى مستوى الطموح وحققت الغايات المرجوة منها، فالطريق مازالت طويلة أمامنا وعلينا الاستمرار بالمشوار الذي بدأناه وتحملنا من أجله الكثير من التضحيات والمصاعب"، على حد قوله.
وأضاف "تجربتنا مع الديمقراطية تسير ببطء وتحتاج إلى سنوات طويلة كي تصل مرحلة النضوج، وحتى نصل إلى هذه المرحلة فإن عوامل التقدم والتأخر، والاصلاح والخلل في التجربة ستكون حاضرة فيها، ومثلما كانت هناك انتكاسات فبلا شك أن للنجاحات مكان في هذه التجربة التي نأمل أن تثبت وتستقر وتصبح منهجاً حياتياً"، حسب تعبيره.
وحول ما تردد عن اعتزامه اعتزال العمل السياسي، رّد الدليمي "هذا الموضوع لازال في طور التفكير والتشاور مع المقربين، ولاقرار نهائياً بعد بشأنه". وأردف "سأواصل عملي السياسي رغم أن وضعي الصحي العام قد يدفعني لتركه".
وبشأن ما أثير عن وجود انشقاقات داخل جبهته دفعت إلى تفككها، شدد النائب العراقي على أن "الانشقاقات في أي كيان سياسي أمر طبيعي تقتضيه المرحلة السياسية، وهو لم يقتصر على جبهة التوافق فحسب وأنما امتد إلى أغلب الكتل والاحزاب العراقية الموجودة على الساحة". وزاد "خلال الأيام القليلة المقبلة سنعلن عن جبهة وطنية واسعة تضم إلى جانب التوافق كتلاً سياسية متنوعة وتمثل مختلف أطياف الشعب العراقي" من دون أن يسمي هذه الكتل.
وعمّا إذا كان التكتل الذي ينوي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاعلان عنه قريباً سيكون جزءاً من الجبهة الجديدة، ذكر "هذا الأمر يعود إلى الهاشمي نفسه وهو الوحيد الذي من حقه أن يقرر الانضمام إلى الجبهة أم لا"، حسب قوله.
وبشأن الانتقادات التي وجهها قياديون في جبهة التوافق إلى (الائتلاف الوطني العراقي) الذي أعلن عنه مؤخراً وتأكيدهم بأنه لايختلف في تشكيلته عن الائتلاف الشيعي السابق، نوّه الدليمي بأن "التوجه نحو البرنامج الوطني هو مايهمنا، فالجميع لايرغب بالعودة إلى مربع الاستقطابات والتخندقات الطائفية التي أضرت كثيراً بالبلاد
وأضاف "تجربتنا مع الديمقراطية تسير ببطء وتحتاج إلى سنوات طويلة كي تصل مرحلة النضوج، وحتى نصل إلى هذه المرحلة فإن عوامل التقدم والتأخر، والاصلاح والخلل في التجربة ستكون حاضرة فيها، ومثلما كانت هناك انتكاسات فبلا شك أن للنجاحات مكان في هذه التجربة التي نأمل أن تثبت وتستقر وتصبح منهجاً حياتياً"، حسب تعبيره.
وحول ما تردد عن اعتزامه اعتزال العمل السياسي، رّد الدليمي "هذا الموضوع لازال في طور التفكير والتشاور مع المقربين، ولاقرار نهائياً بعد بشأنه". وأردف "سأواصل عملي السياسي رغم أن وضعي الصحي العام قد يدفعني لتركه".
وبشأن ما أثير عن وجود انشقاقات داخل جبهته دفعت إلى تفككها، شدد النائب العراقي على أن "الانشقاقات في أي كيان سياسي أمر طبيعي تقتضيه المرحلة السياسية، وهو لم يقتصر على جبهة التوافق فحسب وأنما امتد إلى أغلب الكتل والاحزاب العراقية الموجودة على الساحة". وزاد "خلال الأيام القليلة المقبلة سنعلن عن جبهة وطنية واسعة تضم إلى جانب التوافق كتلاً سياسية متنوعة وتمثل مختلف أطياف الشعب العراقي" من دون أن يسمي هذه الكتل.
وعمّا إذا كان التكتل الذي ينوي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الاعلان عنه قريباً سيكون جزءاً من الجبهة الجديدة، ذكر "هذا الأمر يعود إلى الهاشمي نفسه وهو الوحيد الذي من حقه أن يقرر الانضمام إلى الجبهة أم لا"، حسب قوله.
وبشأن الانتقادات التي وجهها قياديون في جبهة التوافق إلى (الائتلاف الوطني العراقي) الذي أعلن عنه مؤخراً وتأكيدهم بأنه لايختلف في تشكيلته عن الائتلاف الشيعي السابق، نوّه الدليمي بأن "التوجه نحو البرنامج الوطني هو مايهمنا، فالجميع لايرغب بالعودة إلى مربع الاستقطابات والتخندقات الطائفية التي أضرت كثيراً بالبلاد