عرض فيلم "ليلة في الأقصى" بمدينة هاميلتون الكندية

  والفيلم من إنتاج عام 2019، في مدن مختلفة، عقب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، لتسليط الضوء على ممارسات جيش الاحتلال واستخدامه العنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وجرى عرض الفيلم أولا في مدينة هاميلتون، الجمعة، وسيعرض في مدن مختلفة على شاشات في الهواء الطلق طوال الصيف.
وفي تصريح للأناضول، قال منسق التبرعات في المنظمة، ابتهاج خان، إن هدفهم من هذه الحملة، هو التوعية بما يحدث في فلسطين ، والتذكير بمعاناة الفلسطينيين بالدرجة الأولى وليس جمع التبرعات.
بدوره قال إمام مسجد " جبل هاميلتون مسعود تورا، إن فلسطين هي الجرح النازف في العالم الاسلامي.
وفي معرض حديثه عن معاناة الفلسطينيين، استحضر تورا إلى الأذهان الجرائم التي تعرض لها أطفال السكان الأصليين لكندا في المدارس الكنسية قبل 120 عاما، وهو الموضوع الذي بات حديث الساعة في كندا مؤخرا.
وأضاف:" اليوم أيضا وأمام انظار العالم الحديث المتحضر، قتل أناس أبرياء بينهم 66 طفلا قبل أسبوعين فقط".
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة، استمرت 11 يوماً، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/ أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط 290 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات؛ جراء رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.