نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


عشرون شركة ألمانية تخطط لبناء منشأة عملاقة للطاقة الشمسية في شمال أفريقيا




برلين - تخطط عشرون شركة المانية لاطلاق كونسورسيوم في منتصف تموز/يوليو مهمته بناء منشأة عملاقة للطاقة الشمسية في صحارى شمال افريقيا لتغذية اوروبا بالطاقة النظيفة


عشرون شركة ألمانية تخطط لبناء منشأة عملاقة للطاقة الشمسية في شمال أفريقيا
ستجمع شركة اعادة التأمين الالمانية "ميونيخ ري"، في 13 تموز/يوليو في ميونيخ، عشرين شركة متعددة الجنسيات من بينها "دويتشي بنك" و"ار دابليو اي" و"سيمنز" وشركات اخرى لم تود الكشف عن اسمها لاطلاق هذا الكونسورسيوم الذي سينفتح لاحقا على شركات اوروبية اخرى.
وستحضر شركات اخرى اوروبية ومن حوض المتوسط ومراقبون من الجامعة العربية في 13 تموز/يوليو على ما اعلن مايكل ستروب الناطق باسم مؤسسة "ديزيرتيك" التي تروج لهذا المشروع.
ستمتد هذه المنشأة على مساحة الاف الكيلومترات المربعة في قلب الصحراء في شمال افريقيا، وحتى الشرق الاوسط، وستؤمن 15% من حاجات اوروبا من الطاقة.
تقدر كلفة هذا المشروع بحلول العام 2050 ب400 مليار يورو، ويتوقع بدء تشغيله بعد عشر سنوات، وفق حسابات المعهد التقني للنشاط الحراري التابع للمركز الجوي الفضائي الالماني دي ال ار
وافاد مدير المعهد البروفسور هانس مولر سترينهاغن ، ان "هذا المشروع هو ثمرة 30 سنة من الجهود في حقل الطاقة الشمسية، وخصوصا الدراسات الثلاثة التي اجريت بين 2002 و2006 بناء على طلب وزارة الطاقة".
لن تعتمد التقنية المستخدمة على اللوحات الشمسية التي تعمل على الفلوتات الضوئية، بل ستعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية. ستركب مرايا على شكل صحون ضخمة تنتج البخار المضغوط بحرارة 400 درجة مئوية، تحولها توربينة تقليدية الى كهرباء.
واشار المدير الى ان "هذا النوع من المنشآت موجود منذ 25 سنة في كاليفورنيا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، لا تزال هذه التقنية غير مربحة نظرا خصوصا الى صعوبة نقلها الى اوروبا. لكن خبراء المركز الجوي الفضائي الالماني يعتبرون ان الطاقة الشمسية ستصبح الاقل كلفة بعد عشر سنوات، نظرا لصعوبة الحصول على مصادر الطاقة العضوية في المستقبل.
وقال صاحب "ميونيخ ري" تورستن يفوريك في بيان له ان "دزيرتيك لم تعد حلما، بل باتت تقنية مذهلة بمتناول يدنا".
وتشير المؤسسة ايضا الى ان هذا المشروع سيساهم في تنمية الدول التي ستحتضن المنشأة، لاسيما لجهة الوظائف التي ستستحدثها وانتاج بعض التجهيزات كالمرايا، او بناء معامل تحلية المياه تغذيها هذه المنشأة بالكهرباء ويستفيد منها السكان المحليون.
وحظي المشروع بدعم المنظمات المعنية بالبيئة، فقد توقعت غرينبيس انه "سيجعل من غير الضروري بناء محطات حرارية جديدة او تمديد مدة تشغيل المنشآت النووية".
واعتمدت غرينبيس في موقفها على دراسة تظهر انه يمكن تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون ب4,7 مليارات طن بحلول العام 2050، اي ما يوازي ستة اضعاف الانتاج السنوي لهذا الغاز في المانيا وحدها، بفضل هذا المشروع.
وقال وزير البيئة السابق، يورغن تريتين متحدثا باسم حزب الخضر في المانيا، والذي كان قد طلب اجراء هذه الدراسات، "سخر البعض من افكار حزب الخضر لسنوات، ويريدون الآن بعد عشر سنوات اقناع الناس بانهم كانوا من الرأي نفسه. ولكن يسرنا ان نرى ان بعض الجهات كدويتشي بنك" وسيمنز وار دابليو اي قد لاحظت اخيرا ان مستقبلنا يكمن في مصادر الطاقة المتجددة

أ ف ب
الجمعة 19 يونيو 2009