تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عفاريت ابو شويق ..12 ألف جني بقرية مصرية يشعلون الحرائق ويرفضون المغادرة إلا بذبح عجول




القاهرة - رشيد نجم - معركة القرن الواحد والعشرين لدى بعض المصريين ليست ضد العولمة والعصر الحديث، وليست ضد غلاء الاسعار، ولا ضد السياسيين والوزراء الطامعين، وليست لاجل حزب هنا او حزب هناك، بل هي حرب ضد العفاريت على غرار قصص الخيال العلمي او قصص الف ليلة وليلة الممنوعة داخل المحروسة .


عفاريت ابو شويق ..12 ألف جني بقرية مصرية يشعلون الحرائق ويرفضون المغادرة إلا بذبح عجول
فمعركة الانس والجان بدات مع نيران ظهرت من باطن الارض في قرية أبوشويق التابعة لمنطقة الصالحية فاحرقت حوالي لـ17 منزلا وعددا كبيرا من المواشي التي يعتمد عليها عليها اهالي المنطقة بمعيشتهم، ورغم الاستقصاءات التي قامت بها قوات الامن المصرية الا ان الجواب لا يزال مجهولا ولا تزال فكرة ان الجن احرق هذه البيوت منتشرة في هذه المنطقة.

وعلم ان الظاهرة تكررت على مدار ألايام الماضية والسبب مجهول ويقال في المنطقة أن شخصا استحضر جن ولم يستطع صرفه فتسبب فى حدوث الحرائق وتتناقل الالسن اخبارا عن انتشار النيران، فالبعض يقول ان النيران ترتفع مع صيحات النساء الخائفات وتختفي مع اصوات الماذن والصلوات، فالحرائق اتت بسبب لهيب من تحت المنازل وانتقلت من منزل لاخر علما ان جهود رجال الاطفاء لم تجد نفعا خصوصا وان سيارات الاطفاء لا تفارق ازقة القرية اطلاقا للتدخل السريع لدى اندلاع أي حريق لكن لا جدوى من جهود رجال الاطفاء اطلاقا ، فبعيد اطفاء النار من قبلهم تندلع مرة اخرة في نفس البيت والبت المجاور له، دون وجود تفسير علمي او منطقي لما يحدث.

هذا الامر ادى الى حالة هلع ونزوح جماعي من المنطقة مما شكل ازمة كبيرة للاهالي المصنفين اساسا من افقر المناطق في مصر، وينتشر في منازل القرية العديد من المشايخ الذين يتلون القران بشكل متواصل، اما علماء الأوقاف فموقفهم الحالي واضح بعدم الدخول الى القرية اطلاقا بانتظار التكليف الرسمي من ادارة الاوقاف،
كما تم القاء القبض على أربعة دجالين طالبوا الأهالي بذبح العجول وجمع 20 ألف جنيه لإخراج الجن الذي يسكن القرية، مؤكدين لهم وجود جيش من الجن بالقرية عدده 12 ألف جني.

وبعيدا عن الجن يقول بعض السكان ان القصة بدات منذ شهرين تقريبا في القرية المجاورة "البراني" عندما توفي شخصان من الباحثين عن الاثار داخل بئر تم حفره لهذه الغاية، فهرب التجار الى قرية أبوشويق ولجاوا الى حيلة الجن لارهاب اهالي القرية ودفعهم لمغادرة منازلهم ليتسنى لهم التنقيب بحرية.




رشيد نجم
الاثنين 5 يوليو 2010