
المجرة تقع في أبعد مسافة عن الأرض يتم قياسها حتى الآن
وأكد مات لينرت رئيس فريق الباحثين:؟استطعنا باستخدام التلسكوب العظيم "في ال تي" التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي العثور على مجرة نعتقد أنها الأبعد في الكون المعروف لدينا وهي نفس المجرة التي اكتشفت من قبل من خلال التلسكوب الفضائي هابل".
ويستغرق وصول ضوء هذه المجرة البعيدة إلى الأرض نحو 13 سنة ضوئية. وعن ذلك قال لينرت:؟نرى حالة هذه المجرة الآن عندما كان عمر الكون لا يتجاوز 600 عام".
ويعني ذلك أن عمر الكون كان يبلغ آنذاك 4% من عمره اليوم الذي يقدر بـ 7ر13 مليار عام أي أن الكون بدأ يصبح شفافا ومرئيا لأن غيوما كثيفة من الهيدروجين غيمت في الكون في المليارات الأولى من وجوده. وكانت هذه الغيوم الكثيفة تبتلغ ضوء النجوم الشابة بشكل شبه تام مما كان يصعب الدراسات المتعلقة بالمجرات البعيدة بشكل إضافي.
غير أن العلماء نجحوا باستخدام التقنيات المتطورة لقياس قوة الطيف والتي يتمتع بها التلسكوب العظيم في شطر الألوان الطيفية للضوء الخافت للمجرة البعيدة وفحصها.
وتساعد هذه الطريقة في قياس بعد أي جرم سماوي لأن الامتداد المستمر للكون يجعل الأجرام تبتعد عنا بشكل أسرع كلما استمرت في الابتعاد عنا.
غير أنها كلما ابتعدت عنا بسرعة كلما زادت قوة ما يعرف بالانزياح الأحمر، تماما كما يحدث مع سرينة الشرطة التي يصبح ضوءها أعمق كلما ابتعدت سيارة الشرطة عنا.
وكلما زادت درجة هذا الانزياح الأحمر كلما كان الجرم السماوي أبعد.
ورصد الباحثون انزياح الأحمر لهذه المجرة التي أعطوها الرمز "يو دي اف واي38135539؟ بدرجة بلغت 6ر8. وكان باحثون آخرون قد تحدثوا عن اكتشاف جرم سماوي بدرجة انزياح أحمر بلغت 10 ، أي أبعد من هذه المجرة. ولكن الأبحاث التي تلت الإعلان عن هذا الكشف لم تؤكده حتى اليوم حسبما ذكر المرصد الأوروبي الجنوبي في مدينة جارشينج الألمانية
ويستغرق وصول ضوء هذه المجرة البعيدة إلى الأرض نحو 13 سنة ضوئية. وعن ذلك قال لينرت:؟نرى حالة هذه المجرة الآن عندما كان عمر الكون لا يتجاوز 600 عام".
ويعني ذلك أن عمر الكون كان يبلغ آنذاك 4% من عمره اليوم الذي يقدر بـ 7ر13 مليار عام أي أن الكون بدأ يصبح شفافا ومرئيا لأن غيوما كثيفة من الهيدروجين غيمت في الكون في المليارات الأولى من وجوده. وكانت هذه الغيوم الكثيفة تبتلغ ضوء النجوم الشابة بشكل شبه تام مما كان يصعب الدراسات المتعلقة بالمجرات البعيدة بشكل إضافي.
غير أن العلماء نجحوا باستخدام التقنيات المتطورة لقياس قوة الطيف والتي يتمتع بها التلسكوب العظيم في شطر الألوان الطيفية للضوء الخافت للمجرة البعيدة وفحصها.
وتساعد هذه الطريقة في قياس بعد أي جرم سماوي لأن الامتداد المستمر للكون يجعل الأجرام تبتعد عنا بشكل أسرع كلما استمرت في الابتعاد عنا.
غير أنها كلما ابتعدت عنا بسرعة كلما زادت قوة ما يعرف بالانزياح الأحمر، تماما كما يحدث مع سرينة الشرطة التي يصبح ضوءها أعمق كلما ابتعدت سيارة الشرطة عنا.
وكلما زادت درجة هذا الانزياح الأحمر كلما كان الجرم السماوي أبعد.
ورصد الباحثون انزياح الأحمر لهذه المجرة التي أعطوها الرمز "يو دي اف واي38135539؟ بدرجة بلغت 6ر8. وكان باحثون آخرون قد تحدثوا عن اكتشاف جرم سماوي بدرجة انزياح أحمر بلغت 10 ، أي أبعد من هذه المجرة. ولكن الأبحاث التي تلت الإعلان عن هذا الكشف لم تؤكده حتى اليوم حسبما ذكر المرصد الأوروبي الجنوبي في مدينة جارشينج الألمانية