ودعا علماء الدين المسلمون في ختام الندوة مساء الجمعة الى "حوار سريع لتصحيح التفسيرات الخاطئة لتعاليم الاسلام وارغام المتعصبين الذين يروجون للافكار المتطرفة التي تشجع على الارهاب، على التعقل".
ودعا المشاركون الذين اجتمعوا في ندوة بعنوان "الاسلام بين الاعتدال والتطرف"، الى "مواجهة المتطرفين المسلمين بكلام الله ورسوله".
واقترحوا ايضا "تبني استراتيجة واضحة لنشر الفكر المعتدل طبقا لمفاهيم الشريعة التي تحظر اي شكل من اشكال التطرف الديني".
ويريد هؤلاء العلماء وبينهم سجناء سابقون سلفيون جهاديون، اشراك "انصار المتطرفين" في هذا الحوار "لانهم قد يجندون من قبل المنظمات المتطرفة والارهابية". ويريدون ايضا اعطاء الجهاديين "فرصة للتوبة".
وفي العامين الماضيين اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن سلسلة هجمات دامية في موريتانيا منها اغتيال اربعة فرنسيين في نهاية العام 2007 في منطقة تبعد 250 كلم شرق نواكشوط واميركي في العاصمة في حزيران/يونيو.
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر خطف ثلاثة اسبان من العاملين في المجال الانساني ثم خطف سائحان ايطاليان في كانون الاول/ديسمبر على الاراضي الموريتانية.
ودعا المشاركون الذين اجتمعوا في ندوة بعنوان "الاسلام بين الاعتدال والتطرف"، الى "مواجهة المتطرفين المسلمين بكلام الله ورسوله".
واقترحوا ايضا "تبني استراتيجة واضحة لنشر الفكر المعتدل طبقا لمفاهيم الشريعة التي تحظر اي شكل من اشكال التطرف الديني".
ويريد هؤلاء العلماء وبينهم سجناء سابقون سلفيون جهاديون، اشراك "انصار المتطرفين" في هذا الحوار "لانهم قد يجندون من قبل المنظمات المتطرفة والارهابية". ويريدون ايضا اعطاء الجهاديين "فرصة للتوبة".
وفي العامين الماضيين اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن سلسلة هجمات دامية في موريتانيا منها اغتيال اربعة فرنسيين في نهاية العام 2007 في منطقة تبعد 250 كلم شرق نواكشوط واميركي في العاصمة في حزيران/يونيو.
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر خطف ثلاثة اسبان من العاملين في المجال الانساني ثم خطف سائحان ايطاليان في كانون الاول/ديسمبر على الاراضي الموريتانية.